الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

أسعار النفط اليوم الثلاثاء 17 مايو 2022

أسعار النفط اليوم الثلاثاء 17 مايو 2022

أسعار النفط الخام والنفط برنت اليوم

ارتفعت أسعار النفط اليوم في نهاية جلسة الافتتاح بالأمس بنسبة 2%، حيث تخطى النفط برنت مستوى 114 دولاراً للبرميل، بينما سجل النفط الخام لقيمة العقود الآجلة تسليم يوليو القادم 111 دولاراً للبرميل، ولكنها عادت لتنخفض بنسبة محدودة اليوم مع سعي الاتحاد الأوروبي لحظر النفط الروسي.

أسعار النفط اليوم في السعودية

على مدار الساعة شهدت أسعار النفط برنت اليوم استقراراً فوق مستوى 114 دولاراً للعقود الآجلة تسليم يوليو، ليعود النفط برنت متراجعاً الآن بمقدار 0.33 نقطة ونسبة تغير 0.29% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند 113.93 دولار للبرميل عند كتابة هذا التقرير، مقارنةً بسعر الافتتاحية والذي جاء عند مستوى 114.17 دولار للبرميل، في حين استهلت جلسة اليوم على فجوة سعرية هابطة محدودة، مقارنةً بقيمة الإغلاق بالأمس عند 114.24 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل برميل النفط برنت اليوم أعلى مستوى له عند 115.1 دولار للبرميل، بينما أدنى مستوى له عند 108.84 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: 2022.. اقتصاد العالم إلى أين؟

أسعار النفط الخام اليوم

تراجعت الآن قيمة النفط الخام اليوم للعقود الآجلة تسليم يوليو 2022، حيث هبط سعر البرميل بمقدار 0.33 نقطة، ونسبة تغير 0.30% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند قيمة 111.50 دولار للبرميل، مقارنةً بالسعر عند افتتاح جلسة اليوم 111.65 دولار للبرميل، وقد استهلت جلسة اليوم تعاملاتها على فجوة سعرية هابطة محدودة، مقارنةً بسعر إغلاق الأمس عند 111.82 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط اليوم للخام الأمريكي أعلى مستوى له عند 112.64 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 111.22 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: اهتزاز الثقة بالعملات المشفرة

تراجع النفط واتجاه الاتحاد الأوروبي لحظر النفط الروسي

تسيطر حالياً مخاوف بشأن نقص المعروض بسبب اتجاه الاتحاد الأوروبي لفرض الحظر على الواردات من النفط الروسي، هذا وقد حقق النفط مكاسب كبيرة خلال جلسات الأسبوع الماضي وقفز بنسبة 4% يوم الجمعة، ومن المتوقع الاستمرار في جني المكاسب لجلسة هذا الأسبوع بعد أن صعدت أسعار النفط بنسبة 2% في نهاية تعاملات الأمس، تزامناً مع وجود تفاؤل بشأن ارتفاع الطلب في الصين، بعد انتهاء الإغلاقات التي تم فرضها في مدينة شنغهاي، كخطوة جيدة نحو تعافي سوق النفط، حيث أن الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم.