الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تراجع أسعار النفط اليوم الأربعاء 15 يونيو

تراجعت أسعار النفط اليوم لليوم السادس على التوالي، متجهةً إلى ما دون 120 دولاراً للبرميل، ليسجل النفط برنت هبوطاً في التعاملات الصباحية بنسبة 0.18، بينما تراجع النفط الخام الآن بنسبة 0.17%.

أسعار النفط اليوم في السعودية

حسب ما ذكره موقع sa.investing اليوم، فقد انخفضت أسعار النفط برنت قيمة العقود الآجلة تسليم أغسطس بمقدار 0.22 نقطة ونسبة تغير، 0.18% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند 120.98 دولار للبرميل الواحد في تمام الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش، مقارنةً بسعر الافتتاح والذي بلغ 121.08 دولار للبرميل، في حين استهلت الجلسة على فجوة سعرية هابطة محدودة، مقارنةً بسعر الإغلاق الماضي والبالغ 121.17 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل برميل النفط برنت اليوم إلى أعلى مستوى له عند 125.18 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 118.91 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: أسعار العملات الرقمية اليوم الأربعاء 15 يونيو

أسعار النفط الخام اليوم

استمرت أيضاً في هذه اللحظة قيمة النفط الخام اليوم، للعقود الآجلة تسليم يوليو في الهبوط 2022، بمقدار 0.24 نقطة، ونسبة تغير 0.20% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند 118.69 دولار للبرميل، مقارنةً بالسعر عند افتتاح جلسة اليوم 119.35 دولار للبرميل، وقد استهلت جلسة اليوم تعاملاتها على فجوة سعرية هابطة محدودة، مقارنةً بسعر إغلاق الأمس عند 118.93 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام اليوم إلى أعلى مستوى له عند 119.59 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 118.23 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: أسعار الغاز ترتفع في أوروبا مع تراجع الإمدادات الروسية والأمريكية

كيف تتمكن روسيا من بيع النفط رغم العقوبات

منذ بدء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، بدأت الولايات المتحدة في فرض الحظر الكامل على النفط الروسي، الذي يعد أكبر مصادر تمويلها، كوسيلة مهمة للضغط على روسيا، إلا أن التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا، أثبتت أنه لا يزال النفط والغاز الروسي يجلبان مبالغ ضخمة من المال لروسيا.

حيث قرر الاتحاد الأوروبي أن الاستغناء عن النفط الروسي سيكون تدريجياً حتى عام 2030، لتوفير البدائل، في حين شملت حزمة العقوبات الأحدث على روسيا، حظر تصدير الغاز لأوروبا بحراً، في حين يستمر تدفق الغاز إلى أوروبا عبر الأنابيب، وبخاصة إلى المجر وبولندا والتشيك، لاعتمادهم عليه كلياً.