هناك الكثير من المنتجات الصناعية والمنزلية التي تحتوي على مادة الكلور السامة، ما يجعل هناك خطورة عند تعرض الأشخاص للغاز المتصاعد منه سواء عن طريق الاستنشاق أو البلع، لذا من المهم معرفة متى تظهر أعراض التسمم بغاز الكلور، كي يتم التعامل السريع معه وإنقاذ حياة المتضرر.
طبيعة غاز الكلور
يتواجد الكلور في حالته الغازية تحت ضغط ودرجة حرارة عاديين، ولكن في حالة التخزين يتم ضغط الغاز وتبريده وتحويله إلى سائل، سرعان ما يتحول إلى الغاز الأصفر أو الأخضر عند إطلاقه، وبالرغم من أن غاز الكلور غير قابل للاشتعال، إلا أنه يتفاعل مع مواد متفجرة مثل زيت التربنتين والأمونيا، ومن السهل التعرف عليه من الرائحة الشديدة التي يطلقها.
اقرأ أيضاً: المنظفات والنباتات والزيوت والسجائر والأدوية.. منتجات تسمم طفلك
متى تظهر أعراض التسمم بغاز الكلور؟
يختلف نوع وحدة أعراض التسمم بغاز الكلور تبعاً لعدة عوامل، منها:
- كمية الكلور الذي تم استنشاقه.
- نوع التعرض.
- طول مدة التعرض.
أهم أعراض التسمم بغاز الكلور
يمكن أن تظهر الأعراض بشكل فوري بعد التعرض لكميات خطيرة من الكلور، وتشمل الأعراض ما يلي:
- الشخص يتنفس بصعوبة بالغة.
- السعال الشديد والصفير.
- رؤية غير واضحة وضبابية.
- عيون دامعة بشدة.
- ألم في البطن.
- حرق وألم في الأنف أو العينين أو الفم.
- تراكم السائل في الرئتين.
- سعال مصحوب بألم وضيق في الصدر وضيق في التنفس وأزيز.
- اضطراب ضغط الدم.
- ظهور داء في البراز أو القيء.
- غثيان وقيء مستمران.
- حكة وتهيج في الجلد.
ومن المفترض أن تبدو تلك الأعراض على الشخص المتضرر فوراً بعد تعرضه لغاز الكلور، ليقوم المسعفون بنقله إلى قسم الطوارئ في المنشأة إن كانت مزودة بغرفة للطوارئ أو نقله إلى المستشفى على الفور.
أيضاً عادة ما تكون التركيزات التي تزيد عن 400 جزء في المليون قاتلة لمدة تزيد عن 30 دقيقة إذا لم يتم الإسعاف الفوري للشخص، في حين تؤدي التركيزات التي تزيد عن 800 جزء في المليون إلى الوفاة في غضون دقائق معدودة، بسبب فشل الجهاز التنفسي أو نقص تأكسج الدم أو نقص حجم الدم أو انسداد الجهاز التنفسي الحاد.