الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أسعار النفط اليوم تتراجع والمزيج برنت يسجل 91.03 دولار للبرميل

أسعار النفط اليوم تتراجع والمزيج برنت يسجل 91.03 دولار للبرميل

النفط في السعودية

أسعار النفط اليوم تتراجع نسبياً في هذه اللحظة، فيما شهدت التعاملات الصباحية ارتفاعاً في الجلسة الافتتاحية لهذا الأسبوع، في محاولة لاستعادة بعض المكاسب، والجميع في حالة ترقب لما تُسفر عنه قرارات الفيدرالي غداً، وقد استقر النفط برنت اليوم للعقود الآجلة أدنى مستوى 92 دولاراً للبرميل، بينما استقر النفط الخام تسليم أكتوبر أدنى 85 دولاراً للبرميل.

أسعار النفط اليوم في السعودية

هبطت أسعار مزيج برنت في هذه اللحظة من التداولات حسب ما ذكره موقع sa.investing، حيث سجلت أسعار النفط برنت اليوم للعقود الآجلة تسليم نوفمبر، هبوطاً بمقدار 0.30 نقطة ومعدل تغير قدره 0.33% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند 91.03 دولار للبرميل الواحد، مقارنة بسعر الافتتاح والبالغ 92.05 دولار للبرميل، في حين استهلت الجلسة على فجوة سعرية صاعدة، حيث جاء الإغلاق السابق عند 91.35 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط برنت اليوم إلى أعلى مستوى له عند 92.56 دولار للبرميل، فيما يصل إلى أدنى مستوى له عند 91.01 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: ارتفاع سعر الذهب مع هبوط الدولار

أسعار النفط الخام اليوم

أيضاً تراجعت قيمة العقود الآجلة تسليم نوفمبر للنفط الخام في هذه اللحظة، بمقدار 0.48 نقطة، ونسبة تغير 0.57% في الاتجاه الهابط، ليتم التداول عند 84.23 دولار للبرميل في هذه اللحظة، مقارنة بالسعر عند الافتتاح والبالغ 84.9 دولار للبرميل، فيما كان مستوى الإغلاق بالأمس عند 84.76 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام اليوم إلى أعلى مستوى له عند 85.88 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 84.2 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: البنوك الأمريكية ربما تواجه قواعد جديدة للتعامل مع الأزمات

ارتفاع أسعار النفط في بداية التعاملات نتيجة مخاوف نقص المعروض

في بداية التعاملات اليوم ارتفعت قيمة العقود الآجلة للخامين، حيث صعد الخام برنت 1.3 دولار للبرميل، ليصل إلى مستوى قريب من 96 دولاراً للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع في ختام جلسة الأسبوع الماضي بنسبة 0.5%، فيما صعد النفط الخام بقيمة 40 سنتاً ليسجل 85.5 دولار للبرميل، ومن أسباب الارتفاع الصباحي هبوط الدولار وجعل السلع أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، بجانب تخفيف الصين قيود كوفيد-19 عن بعض المدن، مما أدى إلى تهدئة المخاوف بشأن نقص الطلب وتباطؤ النمو العالمي.