الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ما أسباب عدم الثقة بالنفس وكيفية العلاج؟

ما أسباب عدم الثقة بالنفس وكيفية العلاج؟

يخبرنا علم النفس أن الأشخاص الواثقين بأنفسهم هم الأكثر قابلية للنجاح وتحقيق أهدافهم بسهولة، بينما يعاني أصحاب التقدير المنخفض للذات بصعوبات عند إتمامهم أي أمر، رغم تساوي الإمكانيات والمواهب لدى الفئتين، فما هي أسباب عدم الثقة بالنفس وكيفية العلاج؟ وهل يمكن حقاً التخلص من الأفكار السلبية عن الذات؟ الإجابة نعم بكل تأكيد! في هذا المقال نُبحر قليلاً في ذات كل منّا ونتعرف على سمات الأشخاص الواثقين بأنفسهم ونكتشف طرق اكتساب الثقة بالذات.

أسباب عدم الثقة بالنفس وكيفية العلاج

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بالتقدير الصحي للنفس ويقدرون إنجازاتهم هم أكثر ميلاً للنجاح والتفوق، بينما من يفتقر إلى الثقة بالذات ويحقّر من ذاته هو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

إذا كنت من الفئة الأخيرة، فلا تبتئس! يمكن معالجة ذلك، لكن الأمر يتطلب الانتباه وبعض الممارسات اليومية لتعزيز احترام الذات.

ولكن في البداية ينبغي أن نعرّف مفهوم «الثقة بالنفس» أو «احترام الذات» Self-esteem

ماذا يعني مفهوم الثقة بالنفس أو احترام الذات؟ Self-esteem

  • احترام الذات بتعريفه البسيط، هو رأينا عن أنفسنا.
  • فعندما يكون لدينا تقدير ذاتي صحي، فإننا نميل إلى الشعور بالإيجابية تجاه أنفسنا وتجاه الحياة بشكل عام. وهذا يجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع تقلبات الحياة.
  • أما عندما يكون تقديرنا لذاتنا منخفضاً، فإننا نميل إلى رؤية أنفسنا وحياتنا بشكل أكثر سلبية وانتقاداً.

مظاهر عدم الثقة بالنفس

يشترك الأشخاص قليلو الثقة بالذات في عدة أفعال يكررونها بصفة مستمرة، اقرأ القائمة التالية لتحديد ما إذا كنت تردد تلك الكلمات أو تقوم بتلك الأفعال:
  • يتسم تدني احترام الذات بانعدام الثقة والشعور بالسوء تجاه الذات.
  • غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات بأنهم غير محبوبين أو مُحرجون أو غير أكفاء.
  • ووفقاً للباحثين (موريس روزنبرغ وتيموثي ج. أوينز)، يميل الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات إلى الحساسية المفرطة.
  • علاوة على ذلك، «فإن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات هم» مفرطو اليقظة ومفرطون في الانتباه إلى علامات عدم الكفاءة والرفض، كما كتب الباحثان (روزنبرج وأوينز).
  • في كثير من الأحيان، يرى الأفراد الذين يفتقرون إلى احترام الذات الرفض والاستياء حتى في حالة عدم وجود أي منهما، لذلك يكمن الخطر دائماً في أنهم سوف يرتكبون خطأ، أو سيحكمون حكماً سيئاً، أو سيفعلون شيئاً محرجاً، أو سيعرضون أنفسهم للسخرية، أو سيتصرفون بطريقة غير أخلاقية، فالحياة بكل جوانبها، تشكل تهديداً مستمراً لتقدير الذات بالنسبة إليهم.
  • الأشخاص قليلو الثقة بالذات يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة.
  • يقللون من شأن صفاتهم الإيجابية أو يتجاهلونها.
  • يحكمون على أنفسهم ليكونوا أقل شأناً من أقرانهم.
  • يستخدمون كلمات سلبية لوصف أنفسهم، مثل: غبي أو قبيح أو غير محبوب.
  • يجري هؤلاء الأشخاص مناقشات مع أنفسهم (وهو ما يُعرف بالحديث الذاتي) التي تكون دائماً سلبية وانتقادية وتحمل لوماً كبيراً للذات.
  • يفترضون أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في جميع إنجازاتهم ولا ينسبون إليهم الفضل.
  • يلومون أنفسهم عندما تسوء الأمور بدلاً من مراعاة الأشياء الأخرى التي ليس لديهم سيطرة عليها مثل تصرفات الآخرين أو القوى الاقتصادية.
  • لا يصدقون الشخص الذي يمدحهم.

أسباب عدم الثقة بالنفس

تختلف العوامل التي تساهم في تدني الثقة بالنفس من شخص لآخر، وقد حدد موقع (psychology today) بعض الأسباب، نذكرها كما يلي:

الجينات:

  • تلعب جيناتك وخلفيتك الثقافية وخبراتك في مرحلة الطفولة دوراً كبيراً في ثقتك بنفسك وقيمتها
  • فقد أظهرت الدراسات أن تركيبتنا الجينية تؤثر على كمية بعض المواد الكيميائية المعززة للثقة التي يمكن لدماغنا الوصول إليها، مثل السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالسعادة يمكن أن تثبطه بعض الاختلافات الجينية.
  • وقد يتم توريث ما بين 25 إلى 50% من سمات الشخصية المرتبطة بالثقة.
تجارب الحياة الشخصية:
  • يمكن أن يؤدي عدد من التجارب الفردية إلى الشعور بعدم اليقين تماماً في النفس، فالطريقة التي عوملنا بها في عائلتنا في الصغر يمكن أن تؤثر علينا لفترة طويلة بعد الطفولة.
  • على سبيل المثال، إذا كان أحد والديك يقلل من شأنك باستمرار، أو يقارنك بالآخرين، أو أخبرك أنك لن تصل إلى أي شيء، فمن المحتمل أنك تحمل هذه الرسائل معك اليوم.

ومن أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس كذلك:

  • يلعب التنمر والتحرش والإذلال دوراً كبيراً في اهتزاز ثقتنا بأنفسنا، يمكن أن يترك التنمر في مرحلة الطفولة أثراً على ثقتك بنفسك عندما يتعلق الأمر بالمظهر والقدرات الفكرية والرياضية وغيرها من مجالات حياتك.
  • يمكن أن تلعب الخلفية العرقية والثقافية والتوجه الجنسي فرقاً أيضاً، إذا كنت في الطرف المتلقي للتمييز، فربما تكون قد استوعبت بعض الرسائل السلبية وغير الصحيحة حول إمكاناتك وما إذا كنت تنتمي، سواء ذكراً أو أنثى.
  • الطفولة غير السعيدة للشخص، غالباً ما يبدأ تدني احترام الذات في مرحلة الطفولة. يرسل لنا مدرسونا وأصدقاؤنا وإخوتنا وأولياء أمورنا وحتى وسائل الإعلام رسائل إيجابية وسلبية عن أنفسنا.
  • ضعف الأداء الأكاديمي في المدرسة قد يؤدي إلى انعدام الثقة.
  • أحداث صعبة وفارقة في الحياة، مثل الإصابة بمرض خطير، أو فقد عزيز، أو مشاكل مالية.
  • مشكلة صحية مستمرة، مثل: الإعاقة الجسدية.
  • الإصابة بمرض عقلي، مثل: اضطراب القلق أو الاكتئاب.

لكن على الرغم من أننا لا نستطيع تغيير تجارب ماضينا التي شكلتنا، فهناك الكثير مما يمكننا فعله لتغيير أفكارنا وتوقعاتنا لاكتساب المزيد من الثقة بنفسنا.

كيف تؤثر قلة الثقة بالنفس على حياتنا؟

يمكن أن يؤدي تدني احترام الذات إلى تقليل جودة حياة الشخص بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك:
  • المشاعر السلبية: يمكن أن يؤدي النقد الذاتي المستمر إلى استمرار الشعور بالحزن أو الاكتئاب أو القلق أو الغضب أو الخجل أو الذنب.
  • مشاكل في العلاقات: قد يتحمل الشخص ذو النقد الهدّام للذات كل أنواع السلوك غير المعقول من الشريك لأنه يعتقد أنه يجب عليه كسب الحب والصداقة، أو يشكّ بالأساس في كونه محبوباً.
  • الخوف من المحاولة: قد يشك الشخص في قدراته أو قيمته ويتجنب التحديات.
  • الخوف من الحكم: قد يتجنب الشخص المشاركة في الأنشطة التي تتضمن أناساً آخرين، مثل الرياضة أو المناسبات الاجتماعية خشية أن يتم الحكم عليه بشكل سلبي.
  • يشعر الشخص بالخجل والتوتر من الآخرين ويبحث باستمرار عن «علامات» على أن الناس لا يحبونه.
  • تطوير عادات غير مفيدة، فقد يهمل الشخص أو يسيء إلى نفسه بدرجة كبيرة، ويبدأ في الاتجاه إلى سلوكيات وعادات ضارة، مثل: شرب الكثير من الكحول أو التدخين.
  • سلوكيات إيذاء النفس: يؤدي تدني احترام الذات إلى زيادة خطر إيذاء الذات، ويبدأ الشخص في عادات صحية خطرة، مثل: اضطراب الأكل أو تعاطي المخدرات، وقد يصل الأمر إلى الانتحار.
  • الإضرار بالصحة العقلية: يمكن أن يؤدي قلة احترام الذات واحتقارها إلى مشاكل مثل الاكتئاب والقلق.

علاج عدم الثقة بالنفس

كيف تتخلص من عدم الثقة بالنفس؟ يرتبط احترام الذات ارتباطاً وثيقاً بكيفية رؤيتك ورد فعلك للأشياء التي تحدث في حياتك، وفيما يلي نقدم إليك مجموعة من الاقتراحات التي ستساعدك على إعادة بناء ثقتك واحترامك لنفسك:
  • تحدث إلى نفسك بشكل إيجابي.
  • عامل نفسك كما تفعل مع صديقك المفضل، فكر فيما ستقوله لصديقك في موقف مشابه. غالباً ما نعطي نصائح أفضل للآخرين مما نقدمه لأنفسنا.
  • كن داعماً ولطيفاً ومتفهماً، لا تقسُ على نفسك عندما ترتكب خطأ.
  • قُم بعمل تحدي «الحديث الذاتي السلبي»، ففي كل مرة تنتقد فيها نفسك، توقف وابحث عن دليل موضوعي على صحة هذا النقد، وإذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع أن تكون موضوعياً، فاسأل صديقاً تثق به عن رأيه، ستدرك أن معظم حديثك السلبي مع نفسك لا أساس له من الصحة.
  • لا تقارن نفسك بالآخرين، تأكد أن كل شخص مختلف وأن كل حياة بشرية لها قيمة في حد ذاتها.
  • اعترف بالإيجابيات، على سبيل المثال: لا تتجاهل المجاملات، أو ترفض إنجازاتك على أنها «حظ أحمق» أو تتجاهل سماتك الإيجابية.
  • ابدأ في تدوين الأفكار السلبية التي تحاصرك واكتبها في مفكرة، اسأل نفسك متى بدأت في التفكير في هذه الأفكار لأول مرة.
  • قدِّر صفاتك الخاصة، وذكِّر نفسك بنقاطك الجيدة كل يوم، يمكنك كتابة قائمة بسماتك الجيدة وإنجازاتك وراجعها كثيراً.
  • إذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع التفكير في أي شيء جيد عن نفسك، فاطلب من صديق تثق به مساعدتك في كتابة القائمة.
  • ركز على العيش في الحاضر واللحظة الراهنة، بدلاً من التركيز على الماضي وسلبياته.
  • أخبِر نفسك برسالة إيجابية كل يوم.
  • توقف عن القلق في كل ما يخص المستقبل، تقبّل أنك لا تستطيع رؤية المستقبل أو تغييره وحاول تذكير نفسك بتلك الأفكار بين الحين والآخر.
  • ممارسة التمارين الرياضية، ستساعدك ممارسة الرياضة على الشعور بالرضا، وكذلك مكافحة الاكتئاب. قُم بتحديد أهدافك خطوة بخطوة، مثل البدء بالمشي في محيطك السكني مرة واحدة يومياً، أو التسجيل في صالة رياضية أو ممارسة السباحة.
  • عبّر عن احتياجاتك ورغباتك ومشاعرك ومعتقداتك وآرائك للآخرين بطريقة مباشرة وصادقة
  • أحِط نفسك ببيئة إيجابية صحية، ابتعد عن الأشخاص الذين يبثون كلاماً سلبياً ومُحبطاً، وحاول بناء علاقات مع أشخاص إيجابيين ويقدرون..
  • مارس الاقتراحات المذكورة أعلاه كل يوم.
بعد أن استعرضنا أسباب عدم الثقة بالنفس، وأشرنا إلى مجموعة من النصائح والاقتراحات لعلاج عدم تقدير الذات، ننتقل إلى جانب مهم، وهو كيفية تنمية الثقة بالنفس لدى أبنائنا منذ نعومة أظافرهم.

في السطور القادمة نكشف كيفية التعامل مع الأطفال قليلي الثقة بأنفسهم وطرق العلاج..

أهمية الثقة بالنفس عند الأطفال

  • الأطفال الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم تتكون لديهم الثقة لتجربة أشياء جديدة.
  • هم أكثر عرضة لبذل قصارى جهدهم.
  • يشعرون بالفخر لما يمكنهم فعله.
  • الثقة بالنفس واحترام الذات يساعد الأطفال على التعامل مع الأخطاء بشكل صحي، إذ يساعد الأطفال على المحاولة مرة أخرى، حتى لو فشلوا في البداية.
  • نتيجةً لذلك، يساعد تقدير الذات الأطفال على تحسين أدائهم في المدرسة والمنزل ومع الأصدقاء.
  • يشعر الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات بعدم اليقين من أنفسهم.
  • إذا اعتقد الأطفال قليلو الثقة بأنفسهم بأن الآخرين لن يقبلوهم، فقد لا ينضمون إليهم. وقد يتركون الآخرين يعاملونهم معاملة سيئة.
  • قد يواجه هؤلاء الأطفال صعوبة في الدفاع عن أنفسهم، وقد يستسلمون بسهولة، أو لا يحاولون على الإطلاق.
  • يجد الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات صعوبة في التأقلم عندما يرتكبون خطأ أو يخسرون أو يفشلون.

سمات الأطفال الواثقين بأنفسهم:

  • يشعرون بالحب والقبول.
  • يشعرون بالثقة.
  • لديهم إحساس بالفخر لما يفعلونه.
  • يفكرون بأشياء جيدة عن أنفسهم.
  • يؤمنون بأنفسهم.

سمات الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات:

  • ينتقدون أنفسهم ويصعّبون الأمور على أنفسهم.
  • يشعرون بأنهم ليسوا جيدين مثل الأطفال الآخرين.
  • يركزون على الأوقات التي يفشلون فيها وليس عندما ينجحون.
  • يفتقرون إلى الثقة.
  • يشكون في أنهم يستطيعون فعل الأشياء بشكل جيد.

كيفية بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال

فيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكن للوالدين القيام بها لمساعدة الأطفال على الشعور بالرضا عن أنفسهم:
  • ساعد طفلك على تعلم عمل الأشياء الجديدة، مهما كانت بسيطة، مثل تعلم ارتداء الملابس أو القراءة أو ركوب الدراجة، فكلها فرص لتنمية الثقة بالنفس لطفلك.
  • عند تعليم أطفالك كيفية القيام بالأشياء، أظهر لهم تشجعيك وساعدهم في البداية. ثم دعهم يفعلوا ما في وسعهم، حتى لو ارتكبوا أخطاء.
  • تأكد من حصول طفلك على فرصة للتعلم والمحاولة والشعور بالفخر.
  • لا تجعل التحديات الجديدة سهلة للغاية، أو صعبة للغاية.
  • امدح طفلك، وامنحه كلمات تشجيعية.
  • تجنّب تركيز المديح فقط على النتائج (مثل الحصول على الدرجات العليا) أو الصفات الثابتة (مثل أن تكون ذكياً أو رياضياً).
  • بدلاً من ذلك، قدّم معظم مديحك على الجهد والتقدم والسلوك، على سبيل المثال: «أنت تعمل بجد في هذا المشروع»، «أنت تتحسن بشكل أفضل في اختبارات التهجئة هذه».
  • لا تبالغ في الثناء، فالمديح المُكتسب وفي غير محله، يكون ضاراً. على سبيل المثال، إخبار طفلك أنه لعب بشكل رائع عندما يعلم أنه لم يلعب جيداً، من الأفضل في ذلك الوقت أن تقول جملاً مثل «أعلم أن هذه لم تكن أفضل مباراة لك، لكن جميعنا لديه أيام لا يكون فيها بأفضل حال، لا بأس، هذا طبيعي، أنا فخور بك لأنك لم تستسلم».
  • تذكّر دوماً أن التعليم في الصِغر كالنقش على الحجر، وأن طفلك يقلّد كل ما تفعل ويراك قدوة له.
  • لذا كن قدوة جيدة له، عندما تبذل جهداً في المهام اليومية، مثل إعداد وجبة، أو تنظيف الأطباق، أو غسل السيارة، فأنت بذلك تكون قدوة حسنة لطفلك.
  • وبذلك يتعلم طفلك أن يبذل جهداً في أداء الواجبات المنزلية أو تنظيف الألعاب أو ترتيب السرير.
  • نمذجة الموقف الصحيح مهم أيضاً، فعندما تقوم بالمهام بمرح، أو على الأقل دون التذمر أو الشكوى، فإنك تعلّم طفلك أن يفعل الشيء نفسه، وعندما تتجنب التسرع في أداء الأعمال المنزلية وتفخر بعملك الجيد، فإنك تعلم طفلك أن يفعل ذلك أيضاً.

إلى هنا نكون قد تعرفنا على أسباب وطرق علاج ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، وكذلك الآثار الجانبية وأضرار عدم الثقة بالنفس، فضلاً عن كيفية بناء الثقة بالنفس للأطفال، وفي النهاية نذكّرك أن الأمر يتطلب جهداً ويقظة لاستبدال الأفكار والسلوكيات غير المفيدة بأخرى أكثر صحة، فقط امنح نفسك الوقت الكافي لتأسيس عادات جديدة، واحتفظ بمفكرة أو دفتر يوميات لتخطيط تقدم، نتمنى لك كل التوفيق في رحلتك.