الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ستُغير العالم بشكل جذري.. أبرز المعلومات عن تقنية «البلوك تشين»

ستُغير العالم بشكل جذري.. أبرز المعلومات عن تقنية «البلوك تشين»

ستُغير العالم بشكل جذري.. أبرز المعلومات عن تقنية «البلوك تشين»

كشف خبراء مختصون عن أن تقنية «بلوك تشين»، قادرة على تغيير وجه الشركات التجارية في الخدمات المالية خلال السنوات المقبلة، في طفرة خاصة بالتعاملات الرقمية.

وأكد الخبراء، خلال منتدى بلوك تشين وورلد في أبوظبي - القمة العالمية للتخزين السحابي - التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 15 و17 ديسمبر 2021، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المختلفة في العالم المرتبطة بتقنية «بلوك تشين» التي يُمكن استثمارها في التعاملات الرقمية للأفراد والشركات والجهات الحكومية في طفرة تكنولوجية سيشهدها العالم من خلالها.. فما هي تقنية «بلوك تشين»؟

تعريف تقنية «البلوك تشين»

وفقاً لما ورد في تعريف الأمم المتحدة عن تقنية ‏«البلوك تشين»، فهي عبارة عن دفتر الأستاذ للبيانات اللامركزية والتي تتم مشاركتها على نحو آمن، حيث تُتيح هذه التقنية لمجموعة جماعية من المشاركين المختارين إمكانية مشاركة البيانات وجمع بيانات المعاملات من مصادر متعددة ومشاركتها بعد ربطها بمُعرفات فريدة في شكل علامات تجزئة تشفيرية، بما تضمن نزاهة البيانات بمصدر واحد للحقيقة وأيضاً يلغي تكرار البيانات ويزيد من الأمان.

تتميز تقنية «البلوك تشين»، بأنها حصينة ضد الاحتيال والتلاعب بالبيانات، فلا يمكن لأحد تغيير البيانات دون إذن من النصاب القانوني للأطراف، فبذلك يكون من الممكن مشاركة البيانات دن تغييرها، وإذا حاول أحد فعل ذلك يتم تنبيه جميع المشاركين ويعرفون من قام بالمحاولة.

و«البلوك تشين» قادرة على التعامل مع التقنيات الأخرى، مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات المتطورة؛ بهدف مساعد المستخدمين على تحقيق رؤى مهمة من البيانات، كما أنها تمتلك القدرة على مواجهة التحديات في قابلية التوسع عبر تحسين الأمان والشفافية.

اقرأ أيضاً: «الوقت هو المال».. كيف تطبق مقولة الملياردير بافت؟

مزايا تقنية «البلوك تشين»

تُسمى في اللغة العربية باسم «سلسلة الكتل»، والشائع أنها تخزن البيانات بطريقة تحافظ عليها من خلال شبكة لا مركزية من أجهزة الحاسوب المختلفة، لكن هذه التقنية قادرة على تغيير العالم الحالي بشكل جذري؛ إذ إنها تعمل على تعريف كيفية تعاملنا مع المعلومات وكيفية نقل القيم والحفاظ عليه.

«البلوك تشين» على سبيل المثال تُمكن الأشخاص من نقل الأموال الرقمية دون اللجوء إلى المرور بالبنوك؛ فهي تعمل على تقليل الحاجة إلى الوسيط في كثير من القطاعات، مثل: البنوك، والتأمين، والقطاعات الحكومية، والتي سيكون لها شكل مختلف في العمل عن الذي يحدث في الوقت الحالي.

هيئة الأمم المتحدة كشفت عن أنّ هذه التقنية قد بدأ استخدامها في الحياة الواقعية في العملات المشفرة، بالإضافة إلى تخزين البيانات الحكومية المختلفة، وبالفعل قد أحدثت تغييراً جذرياً في العالم من خلال سلسلتها المُستخدمة في العملة المشفرة «البيتكوين».

وتكون أبرز مزايا تقنية «البلوك تشين» الآتية:

· غير قابلة للتعديل.

· تُصبح أكثر أماناً كلما زادت أقدميتها.

· تتميز بالشفافية.

· تُساعد في إخفاء الهوية.

· تميل إلى اللامركزية.

· لا يمكن حجبها أو مراقبتها.

· تُحافظ على فاعليتها على مدار الساعة.

· تعمل على التحديث وإصلاح الخلل أولاً بأول.

كل هذه المزايا المبدئية فقط لتقنية «لبلاوك تشين» والتي تبعث الأمل في تحويل الإجراءات اليومية الروتينية إلى إجراءات أكثر فاعلية وسرعة وشفافية وأقل تكلفة.

اقرأ أيضاً: باينانس تتواصل مع دبي وأبوظبي بشأن مقراتها في الإمارات

أنواع تقنية «البلوك تشين»

تنقسم تقنية «البلوك تشين» إلى قسمين، وهما (عامة، وخاصة)، ويمكن معرفتها كالأتي:

- العامة: يُمكن لأي شخص الانضمام لشبكة العقد بها، مثل: «البيتكوين».

- الخاصة: يُمكن فقط للأشخاص الذين لديهم الإذن بإضافة أجهزتهم الخاصة إلى الشبكة، مثل: المستخدمة من الشركات والحكومات.

اقرأ أيضاً: ميلانيا ترامب تطلق منصتها الخاصة بتكنولوجيا «إن إف تي»