الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«ديوا» تكمل بناء جناحها في «منطقة الاستدامة» بإكسبو 2020 دبي

«ديوا» تكمل بناء جناحها في «منطقة الاستدامة» بإكسبو 2020 دبي

الطاير يتفقد جناح «ديوا» في إكسبو. (من المصدر)

أكملت هيئة كهرباء ومياه دبي بناء جناحها في «منطقة الاستدامة» في إكسبو 2020 دبي، حيث ينسجم تصميم الجناح مع سعي الهيئة المستمر في التطوير والابتكار وينعكس ذلك في الجزء الخارجي من الجناح المغطى بشرائط طولية تحاكي البوابات المتحركة إشارة إلى مبادرات الهيئة المتطورة باستمرار.

وتفقد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي جناح الهيئة في إكسبو 2020 دبي والذي يتميز بتصميم عصري ينسجم مع دورها كشريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي وجهودها في إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية وإسهامها في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم.

وأشار الطاير إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي خصصت 4.26 مليار درهم لتزويد هذا الحدث العالمي بالكهرباء والمياه ودعم مشروعات البنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه في المعرض باستخدام أحدث الأنظمة الذكية.

وأضاف: «نعمل على تسخير جميع جهودنا وخبراتنا وإمكاناتنا حتى يحقق إكسبو 2020 دبي النجاح المنشود الذي يليق بدولة الإمارات في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لاستضافة أفضل نسخة لمعرض إكسبو يمكن أن يشهدها العالم على الإطلاق في دبي وأن تكون تجربة زوار دبي تجربة لا تنسى. ونحن على ثقة في أن إكسبو 2020 دبي سيكون منصة دولية تسهم في تطوير حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه العالم من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة».

وأوضح الطاير أن الهيئة تهدف من خلال جناحها في إكسبو 2020 دبي إلى توفير تجربة فريدة للزائرين وتعريفهم بجهود الهيئة التي تسهم في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم حيث يسلط جناح الهيئة الضوء على مشروعاتها ومبادراتها المبتكرة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم من خلال «ديوا الرقمية» الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي. ويضم جناح الهيئة 3 مناطق رئيسية: منطقة العرض وتتضمن 8 مشروعات للهيئة والفناء الخلفي ومنطقة مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية.

ويسلط جناح الهيئة في إكسبو دبي 2020 الضوء على مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030. وسيسهم المجمّع عند اكتماله في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

كما تسلط الهيئة ضمن جناحها الضوء على مشروع «الهيدروجين الأخضر» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية وتم تنفيذه بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» وشركة «سيمنس للطاقة» في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وتم بناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية.

كما تسلط الهيئة الأضواء على المحطة الكهرومائية في حتا والتي تعد محطة توليد الكهرباء بتقنية الضخ والتخزين بقدرة 250 ميغاواط في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميغاواط ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وستعتمد المحطة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا وسد آخر علوي يجري إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وستقوم توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة المنتجة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بالعمل بطريقة عكسية لضخ المياه من السد السفلي إلى السد العلوي وسيتم تشغيل هذه التوربينات لإنتاج الكهرباء وتزويد شبكة الهيئة بها من خلال الاستفادة من قوة اندفاع المياه المنحدرة من السد العلوي إلى السد السفلي.

وتعرض الهيئة أيضاً برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) والذي يهدف إلى بناء قدرات الهيئة وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الإحلالية في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض. وستطلق الهيئة قمرين صناعيين متخصصين في الاتصالات والاستشعار عن بعد لمراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الصناعي الرئيسي ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها؛ ما يعزز اعتمادية الإمدادات واستدامة الموارد.