الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

جناح المرأة.. تجارب ملهمة ومعارض تجسد التنوع

يعكس جناح المرأة، المقام في إكسبو 2020 دبي بالتعاون مع «كارييه»، مجموعة من القضايا والتحديات التي تخوضها النساء حول العالم، الأمر الذي يحتاج من زائره التخطيط حتى يتمكن من زيارة كل أركان الجناح المقام على طابقين وكل غرفة وركن فيه تروي قصة ملهمة بشكل أو بآخر.

نجوم الإنجازات



وبمجرد دخول الجناح، يشاهد الزائر فيلماً وثائقياً قصيراً عن المساواة بين الجنسين، ثم ينتقل بجولة لمجموعة من الغرف التي يتكون منها الطابق الأرضي، أولها غرفة الإنجازات، تجسد النساء الملهمات وإنجازاتهن بصورة نجوم مضيئة على جدران داكنة، بمجالات عدة مثل: الفنون الفنانة فيروز، والهندسة زها حديد، وتأثير ماتيلدا التي تمكنت من صناعة تليسكوب لمراقبة النجوم، منال تريم المديرة التنفيذية لمؤسسة النور بمجال العلاج، التي ساعدت 27 مليون مريض بأمراض العمى المختلفة في جميع أنحاء العالم.

إعادة بناء



غرفة التحديات وهي عبارة عن ممر يسمع فيه أصواتاً نسائية تروي التحديات التي مررن بها، ومن الأمور المثيرة للاهتمام واللافتة بهذا الممر، مجموعة الرفوف البنفسجية التي تحمل أحذية النساء من مختلف بلدان العالم، وهي كناية عن الطبقات التي ينتمين إليها.

في حين كُتبت عبارة: «تقضي المرأة وقتاً أطول بثلاث مرات من الرجل في أداء أعمال رعاية غير مدفوعة الأجر بنسبة 4.1 ساعة يومياً».

وإلى قاعة إعادة البناء، التي يكسو سقفها أوراق لشجرة بجذع أبيض، ستستمع فيها لأصوات زقزقة العصافير، وتضم جدرانها مجموعة من القضايا التي سيساهم حلها في دعم وتمكين النساء، كمشكلة المياه.

3 معارض

أما الطابق العلوي فمكون من 3 معارض فنية للفنانة ميلاني لوران، وهي ممثلة ومخرجة ومصورة فوتوغرافية، نجحت بابتكار تجربة غامرة مصممة بطريقة حسية وعاطفية، وترسيخ المكانة الأساسية للمرأة بصفتها قوة دافعة للتغيير.

ويضم مدخل الغاليري صورة فوتوغرافية مزدوجة تم جمعها معاً بشكل فني فريد، وإلى المعرض الأول في غرفة الغابة التي استعرضت فيها الفنانة أصوات الغابة باليابان، وتضمنت في وسطها عملاً فنياً زجاجياً، شارك فيه 4 فنانات، كي يجسد التنوع بين النساء.

وإلى المعرض الثاني في غرفة القلب أو ما يُعرف بـ«سحابة الأرواح»، يخوض الزائر تجربة مشاهدة فيلم وثائقي بتقنية الواقع الافتراضي (VR) الذي يسلط الضوء على قصص نساء من مختلف بلدان العالم في عملهن، ويحمل خياراً آخر لمشاهدة حوار مع الشيخة لبنى القاسمي.

ويقدم المعرض الثالث والأخير، فيلماً وثائقياً بعنوان «الأم»، والذي يجسد خيال الفنانة التي ترى العالم بعدسة طفل منذ وجوده برحم الأم، إلى لحظة الولادة واستكشاف العالم، بأصوات ومشاهد من الغابة وأمواج البحر والشمس والأمطار والبرق وغيرها من عناصر.

ويمكن للزوار مشاركة صورهم عبر منصات التواصل باستخدام فلتر خاص، يمكن الوصول إليه عبر الكود الموجود على الجدران، واستعمال وسم #advocatforchange