الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«إكسبو».. احتفاء إعلامي أوروبي ومشروع إيطالي لإنقاذ التراث

احتفى موقع قناة «يورونيوز» الأوروبية، بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، ونشر تقريراً عنه تضمن العديد من اللقطات لبعض أجنحة المعرض، بينما استغلت إيطاليا مشاركتها في المعرض، ودشنت مشروعاً لمساعدة الدول الأخرى في منطقة البحر المتوسط، لإنقاذ تراثها المُعرَّض للخطر، خاصة أن إيطاليا تشتهر بخبرتها التي تمتد على مدى قرون، في محاولات الحفاظ على ثقافتها الفنية الثرية.

وأكد التقرير أن دبي تحتضن أكبر اجتماع في العالم للثقافات، من خلال تنظيمها معرض إكسبو 2020 دبي، الذي افتتح أعماله قبل أيام، ويستمر حتى نهاية شهر مارس من العام المقبل.

ولفت التقرير إلى أنه ولأول مرة في تاريخ معارض إكسبو، يعقد المعرض في منطقة الشرق الأوسط، وركز حفل الاحتفال على قوة التعاون العالمي، وضم الحفل العديد من الفقرات الموسيقية والألعاب النارية.

وأشار التقرير الذي تضمن العديد من الصور، إلى أن معرض إكسبو يبث فعالياته على الإنترنت، منذ افتتاحه وحتى ختام فعالياته، كما أنه من المتوقع أن يجذب المعرض نحو 25 مليون زائر وسائح، مما سيعزز من وضع دبي.

وأوضح التقرير أن معرض إكسبو 2020 دبي، يحظى باهتمام كل دول العالم حالياً، نظراً لأنه من أوائل الأحداث العالمية الكبرى المفتوحة أمام الزوار، بعد نحو عام ونصف العام من ظهور جائحة كورونا.



مشروع إيطالي

على صعيد متصل، استغلت إيطاليا مشاركتها في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ودشنت مشروعاً لمساعدة الدول الأخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لإنقاذ تراثها المعرض للخطر، خاصة أن إيطاليا تشتهر بخبرتها التي تمتد على مدى قرون، في محاولات الحفاظ على ثقافتها الفنية الثرية.

وتتوسط الجناح الإيطالي في إكسبو، نسخة من تمثال داود لمايكل أنجلو، وجرى نحت هذه النسخة باستخدام أحد أكبر الطابعات ثلاثية الأبعاد في العالم، حيث اعتمدت على 40 ساعة من المسح الرقمي، للتمثال الرخامي الأصلي، الذي يعود للقرن السادس عشر والموجود في فلورنسا.

وقالت أستاذة الهندسة بجامعة فلورنسا، جرازيا توتشي: «هذا النموذج مثال على نوع العمل الذي سيعززه المركز.. فتراثنا الثقافي في خطر».

وتابعت توتشي في كلمة لها خلال تدشين المشروع اليوم الأحد، قائلة: «من الضروري الحفاظ على التراث للأجيال القادمة، وإيطاليا ستشارك (أفضل التكنولوجيات) من أجل تدريب محترفين من أنحاء منطقة البحر المتوسط، لصيانة ورقمنة واستعادة الأشياء والمواقع التي يمكن أن تضيع بسبب العنف».