الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مكتوم بن محمد: «إكسبو مرآة تعكس مستقبلاً جديداً بدأت ملامحه تتشكل على أرض الإمارات»

مكتوم بن محمد: «إكسبو مرآة تعكس مستقبلاً جديداً بدأت ملامحه تتشكل على أرض الإمارات»

مكتوم بن محمد خلال زيارته لإكسبو. (من المصدر)

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن التنوع الكبير الذي يتسم به معرض إكسبو 2020 دبي بما يشمله من ابتكارات تتبارى الدول في تقديمها والتعريف بها من خلال الحدث العالمي الكبير، يشكل مصدراً مهماً للمعرفة، ومرآة للمستقبل نطالع فيها ملامح الحياة التي بدأت في التشكل من الآن على أرض دولة الإمارات، وستسود عالمنا بشكل كامل خلال فترة وجيزة مع عودة حركة العمل والنشاط الاقتصادي للعالم، وتسارع وتيرة الإنجاز ورغبة دول العالم كافة في تعويض ما فاتها من فرص خلال العامين الماضيين.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى مقر إكسبو 2020 دبي، حيث تفقّد عدداً من أجنحة الدول الصديقة المشاركة في المعرض شملت أجنحة دول الهند، وباكستان، وسنغافورة.

وخلال زيارته إلى جناح جمهورية الهند الصديقة، المقام في منطقة الفرص، اطّلع سموه على ما تقدمه الهند من مزيج يعكس حضارتها العريقة وتطلعاتها الكبيرة نحو المستقبل والنمو السريع لاقتصادها. ويعرض الجناح جانباً من العادات والتقاليد الهندية المستقاة من تراثها الثقافي والاجتماعي، وصولاً إلى إسهامها الكبير في مجال صناعة التكنولوجيا المتطورة وبرنامجها الطموح لاستكشاف الفضاء.

كما زار سمو نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية جناح جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة المقام في منطقة الفرص، ويعرض التنوع الكبير الذي تتسم به البيئة الطبيعية لدولة باكستان لا سيما وأنها تشتهر بأن أراضيها تضم أعلى 10 قمم جبال في العالم، وهو الأمر الذي تم استلهام فكرة الجناح منه مع التركيز على فكرة «قمم التقدم» في مجالات عدة تشمل التنمية المستدامة والتكنولوجيا والرياضة والثقافة والفنون والتراث الذي تتميز به باكستان بحضارة يناهز عمرها 7000 عام، فيما يحتفي الجناح في الوقت ذاته بإبداعات باكستان وصناعاتها ومواردها الطبيعية الغنية، في تناغم يجمع ماضي باكستان بحاضرها ومستقبلها.

كما شملت زيارة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى إكسبو جناح جمهورية سنغافورة الصديقة المقام في منطقة الاستدامة، حيث تعرّف سموه على مكونات الجناح الذي يركز بصورة كبيرة على فكرة الاستدامة من خلال تصميمه الذي يحقق هدف تقليل استهلاك الطاقة إلى درجة «الصفر»، ومكوناته التي سلطت الضوء بصورة أساسية على فكرة الاستدامة بغطاء نباتي كثيف يعكس البيئة الطبيعية الغنية لسنغافورة، ويجسد فكرة «مدينة في الطبيعة».