2021-10-21
عقد جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع «كارتييه»، سلسلة من اللقاءات بمشاركة كل من مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات، ومركز التجارة العالمي في نيويورك «ITC»، بهدف تعزيز فرص المرأة في التعلم والابتكار وعقد الشراكات والدخول في التحالفات، ولتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة بشكل أساسي في قطاع الصناعات الرئيسية، لوضعها على خريطة التجارة العالمية.
وأوضحت عضوة إدارة جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي علياء الشيباني، في تصريح لـ«وام»، أن جناح المرأة يحرص على تعريف الزوار بالدور المحوري الذي لعبته المرأة عبر التاريخ حتى اليوم، ومساهماتها الإيجابية والتي برهنت أن ازدهار المرأة هو ازدهار للبشرية كلها.
وقالت إن الجناح يبين جانب المساواة بين الجنسين، كما يعرض الجناح رحلة تأثير المرأة في صنع عالم أفضل من خلال تمكين دور المرأة والاحتفاء بصانعات التغير في جميع المجالات، كما يعمل على توفير مساحة للمناقشات الهادفة والداعمة لرؤية المرأة وإسهاماتها في تشكيل المجتمع، واهم المبادرات والحلول التي تقدمها المرأة في جميع أنحاء العالم، كما يبرز الجناح دور المرأة الإيجابي والتحديات التي لا تزال تواجهها ويعمل على وجود حلول جذريه لها.
وقالت المدير التنفيذي لمركز التجارة العالمي باميلا كوك هامليتون، إن تشكيل عالم أكثر مرونة وشمولية واستدامة أصبح أكثر أهمية عن ذي قبل، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بتواجد المرأة كجزء أساسي من الحل، لذا يشارك مركز التجارة العالمي، وبالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والتصدير، في إيجاد فرص جديدة ودعم حقيقي للمرأة، عن طريق استضافة إكسبو 2020 لمجموعة من الفعاليات واللقاءات التي تنعقد بشكل فعلي وافتراضياً، لتعزيز التعلم والابتكار والشراكات والتحالفات، ولتعليم النساء كيف يصبحن رائدات أعمال.
وتحدث نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات محمد الكمالي، عن إعلان برنامج الريادة النسائية خلال فترة انعقاد إكسبو دبي، بالإضافة لبرنامج المرأة في التجارة الدولية، وهي مبادرة هدفها تسهيل دخول نحو الثلاثة ملايين امرأة سوق التجارة الدولي على مستوى العالم بحلول 2021، والتركيز على تحويل الأسواق العادية إلى أسواق رقمية، وذكر أنه تم تقديم العديد من أشكال الدعم المادي والعلمي والمعرفي لكافة المشتركات في البرنامج بالتعاون مع بعض الشركات العالمية.
وقال تعليقا على دعم إكسبو لهذه الأهداف وما يوفره من فرص للتفاعل بين المشاركين من كل أنحاء العالم «استطاعت دبي أن تلفت أنظار العالم بنجاحها الذي تم رصده خلال فترة الجائحة وما بعدها، كما يعد إكسبو 2020 نقطة تحول وركيزة أساسية نحو التقدم والازدهار خلال السنوات الآتية».
وتم التركيز خلال الجلسات النقاشية المتعددة التي استضافها الجناح، على أهمية تقديم المعرفة وتوفير فرص التواصل كعناصر أساسية من عناصر دعم المرأة وتمكينها، كما تم عرض مجموعة من النماذج الناجحة التي تم تغيير حياتها للأفضل، من خلال الدعم الذي تم تقديمه للنساء الرياديات.
وتم تقديم عرض مرئي حول قصة إحدى السيدات المكافحات من بنغلاديش، والتي تقوم تجارتها على بعض الصناعات اليدوية وخلال فترة الجائحة، توقف عملها هي وفريقها بالكامل، وتعرضت لأيام صعبة، إلى أن تواصلت مع فريق «هي تتاجر» العالمي «She Trade Global»، الذي وفر لها فرصة تعلم التسويق الرقمي، ما فتح أمامها أسواقا جديدة، وغيّر من حياتها بشكل كامل.
كما سلطت جلسة أخرى الضوء على الكيفية التي تمكنت من خلالها بعض رائدات الأعمال من النجاح خلال فترة الجائحة، فيما ناقشت جلسة أخرى، كيفية البدء بمشروع رقمي باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت عضوة إدارة جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي علياء الشيباني، في تصريح لـ«وام»، أن جناح المرأة يحرص على تعريف الزوار بالدور المحوري الذي لعبته المرأة عبر التاريخ حتى اليوم، ومساهماتها الإيجابية والتي برهنت أن ازدهار المرأة هو ازدهار للبشرية كلها.
وقالت إن الجناح يبين جانب المساواة بين الجنسين، كما يعرض الجناح رحلة تأثير المرأة في صنع عالم أفضل من خلال تمكين دور المرأة والاحتفاء بصانعات التغير في جميع المجالات، كما يعمل على توفير مساحة للمناقشات الهادفة والداعمة لرؤية المرأة وإسهاماتها في تشكيل المجتمع، واهم المبادرات والحلول التي تقدمها المرأة في جميع أنحاء العالم، كما يبرز الجناح دور المرأة الإيجابي والتحديات التي لا تزال تواجهها ويعمل على وجود حلول جذريه لها.
وقالت المدير التنفيذي لمركز التجارة العالمي باميلا كوك هامليتون، إن تشكيل عالم أكثر مرونة وشمولية واستدامة أصبح أكثر أهمية عن ذي قبل، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بتواجد المرأة كجزء أساسي من الحل، لذا يشارك مركز التجارة العالمي، وبالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والتصدير، في إيجاد فرص جديدة ودعم حقيقي للمرأة، عن طريق استضافة إكسبو 2020 لمجموعة من الفعاليات واللقاءات التي تنعقد بشكل فعلي وافتراضياً، لتعزيز التعلم والابتكار والشراكات والتحالفات، ولتعليم النساء كيف يصبحن رائدات أعمال.
وتحدث نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات محمد الكمالي، عن إعلان برنامج الريادة النسائية خلال فترة انعقاد إكسبو دبي، بالإضافة لبرنامج المرأة في التجارة الدولية، وهي مبادرة هدفها تسهيل دخول نحو الثلاثة ملايين امرأة سوق التجارة الدولي على مستوى العالم بحلول 2021، والتركيز على تحويل الأسواق العادية إلى أسواق رقمية، وذكر أنه تم تقديم العديد من أشكال الدعم المادي والعلمي والمعرفي لكافة المشتركات في البرنامج بالتعاون مع بعض الشركات العالمية.
وقال تعليقا على دعم إكسبو لهذه الأهداف وما يوفره من فرص للتفاعل بين المشاركين من كل أنحاء العالم «استطاعت دبي أن تلفت أنظار العالم بنجاحها الذي تم رصده خلال فترة الجائحة وما بعدها، كما يعد إكسبو 2020 نقطة تحول وركيزة أساسية نحو التقدم والازدهار خلال السنوات الآتية».
وتم التركيز خلال الجلسات النقاشية المتعددة التي استضافها الجناح، على أهمية تقديم المعرفة وتوفير فرص التواصل كعناصر أساسية من عناصر دعم المرأة وتمكينها، كما تم عرض مجموعة من النماذج الناجحة التي تم تغيير حياتها للأفضل، من خلال الدعم الذي تم تقديمه للنساء الرياديات.
وتم تقديم عرض مرئي حول قصة إحدى السيدات المكافحات من بنغلاديش، والتي تقوم تجارتها على بعض الصناعات اليدوية وخلال فترة الجائحة، توقف عملها هي وفريقها بالكامل، وتعرضت لأيام صعبة، إلى أن تواصلت مع فريق «هي تتاجر» العالمي «She Trade Global»، الذي وفر لها فرصة تعلم التسويق الرقمي، ما فتح أمامها أسواقا جديدة، وغيّر من حياتها بشكل كامل.
كما سلطت جلسة أخرى الضوء على الكيفية التي تمكنت من خلالها بعض رائدات الأعمال من النجاح خلال فترة الجائحة، فيما ناقشت جلسة أخرى، كيفية البدء بمشروع رقمي باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي.