ما زالت أصداء معرض إكسبو العالمي تتلألأ بقوة في وسائل الإعلام الألمانية والسويسرية المختلفة، فتحدث تقرير بصحيفة «أوغسبرغر ألغماينه تسايتونغ» عن الجناح الألماني المتميز بالمعرض في دبي، وعرضه مشروع مدينة جامعة أولم الشهيرة، المعروف باسم «بيانات أولم» التي تستخدم تقنية للأنظمة اللاسلكية التي تعمل بالبطاريات وذات الطاقة المنخفضة.
ويمكن المشروع من السيطرة حتى على الفئران في الحدائق مثل حديقة «لوربارك» في مدينة أولم التي تعمل بهذه التقنية منذ صيف 2020، وتعد بمثابة «حديقة عرض للحلول المستندة إلى أجهزة الاستشعار».
بينما تطرق موقع وزارة الاقتصاد والطاقة الألماني لأهمية المعرض بالنسبة لألمانيا وخاصة أنه في الفترة من 17 إلى 23 أكتوبر 2021، سيقام «أسبوع الفضاء» حول موضوع الفضاء في إكسبو 2020 في دبي.
وأشاد موقع «يونجه فيلت» بشكل كبير بإنجازات دولة الإمارات في غضون سنوات قليلة ومنها إقامة إكسبو 2020، وكذلك مهمة مسبار الأمل التي جسدت وصول أول دولة عربية لكوكب المريخ.
كما أشاد التقرير بالأهداف المناخية لإمارة دبي، حيث من المقرر أن تصبح «المدينة الأكثر استدامة في العالم» بحلول عام 2050. وأنها ستحصل على 75% من طاقتها من مصادر مستدامة.
من جهة أخرى تناول تقرير بالصحيفة السويسرية «نويه تشفيتز تسايتونغ» معرض إكسبو و اهتمامه بالأطفال بصورة كبيرة حيث أنه بخلاف تركيزه على قضايا ثقيلة ومهمة، إلا أنه يصنع اسمه أيضاً كمركز للترفيه العائلي الأول في المدينة.
وأشار التقرير إلى أن المعرض يقيم فعاليات أسبوعية للجميع وخاصة الصغار ومنها قبة الوصل بلازا، و الشلال المذهل الذي يعتبر عامل جذب جماعي لأنه يسمح للأطفال بالمرح على الطاولة أدناه بينما يشاهد الكبار بذهول حيث تسقط المياه على الأرض قبل أن تختفي في الحجر.
كما يمكن للأطفال معرفة المزيد حول توفير المياه والطاقة والغذاء من خلال مساعدة زهرة عملاقة على النمو في المعرض، ويمكنهم أيضاً الالتزام بالقيام بدورهم لإنقاذ الكوكب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وواصل التقرير احتفاءه بفعاليات الأطفال ومنها «إكسبو إكسبلورر» وهو مزيج من عربات القطار والغولف ويعتبر وسيلة ممتعة لاستكشاف أرض المعرض.
كما أن هناك عدداً من الملاعب لاستكشافها، بالإضافة إلى جولة حول العالم في منطقة القفز بالقرب من الجناح البلجيكي. كما يظهر بيت الهامور وهو مشروع فني مجتمعي مستوحى من ألف ليلة وليلة، ويستضيف ورش عمل يومية للأطفال تسلط الضوء على التدمير المستمر للشعاب المرجانية في المحيط.
كما أنه في جناح لوكسمبورغ يعرض مدينة الملاهي السنوية التي تقم بالمدينة وكيف تدور وتلتف وتتحول بين مئات الأشجار والنباتات.