الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

وحوش مرعبة وسحرة يحتلون مسرح ميلينيوم إكسبو في يوم الهالوين

رغم أن يوم الهالوين هو احتفال بالرعب إلا أنه تحول على مسرح ميلينيوم في إكسبو 2020 دبي، إلى حالة من الفرح والمزاح والموسيقى والاستعراض، عبر حفل موسيقى الهالوين الذي صممه المخرج العالمي ميتش يباستيان.



وأبهر الحفل الجمهور وأرعبهم في الوقت نفسه، حيث بدأت الاحتفالية منذ عصر أمس الأحد 31 أكتوبر في أروقة ومناطق إكسبو 2020 دبي، إذ توزعت فرق استعراضية مشاركة لتعريف الزوار بمكانهم الليلة للمشاركة معهم في حفل مرعب للغاية.



وتزين مسرح ميلينوم بشاشة عرضت صوراً لأشهر الشخصيات السينمائية التي ظهرت في أفلام الرعب، كما امتزجت الإضاءة والصوت بمؤثرات فنية لزيادة جرعة الرعب ولتحضير الجمهور لما سيرونه في هذا العرض الساحر.



وتحول المسرح إلى اللون الأحمر لنسمع ألحاناً يحتضنها الدخان الأبيض، ليظهر لنا عازفاً على آلة الكمان يرتدي زياً مرعباً أخذ في سرد حكاية موسيقى الهالوين، ومن ثم رحب بمخرج العرض ميتش يباستيان الذي ظهر من خلف الكواليس بملابس تنكرية مرعبة، بعد أن ألقى التحية على الجمهور.



بدأ العرض بشكل مفاجئ، حيث أخذت الوحوش والأشباح في التجول على خشبة المسرح، من بينهم شبح فيلم «بيتل جويس» الشهير الذي عاد للحياة مع أسرته بعد الموت، حيث بدأ في الرقص برفقة أشباح عمالقة.



وكانت المفاجأة في أن أبطال العرض قد توزعوا بين الجمهور لدفعهم إلى التفاعل مع العرض حتى أن عدداً من الجمهور خرج وتوجه إلى المسرح للمشاركة في تقديم لوحة استعراضية راقصة.



بدأ الشبح بيتل جويس فقرته الاستعراضية بالغناء ومن ثم قرر النزول بين الجمهور للبحث عن فريسته من بين الجمهور يبث فيها الرعب، وبالفعل أخذ الفريسة من بين الجمهور إلى المسرح ليحولها إلى نسخة مرعبة منه ليقدما معاً رقصة استعراضية في قصره المهجور.



وتسرد الحكاية التي قدمها جويس قصة زوجين يتعرضان لحادث مرور، وعندما يعودان للمنزل يكتشفان أنهما شبحان، وهنا يقرر الورثة بيع المنزل لمالك جديد، لكن الزوجين يقرران إرعاب المالك الجديد لإجباره على ترك المنزل لكنهما يفشلان، الأمر الذي دفعهما إلى الاستعانة بشبح أقوى لطرد البشر.



بعدها جاءت فقرة مستوحاة من فيلم «ثريلر» والتي تحكي قصة الفتاة التي تحولت إلى ساحرة لتقود مجموعة من الأشباح. وتميزت الفقرة بوصلة غنائية استعراضية راقصة. توزعت فيها الأشباح بين مقاعد الحضور الذين صفقوا من حماسهم للوحات الفنية المرعبة.



وكان لرؤوس اليقطين دور كبير في إعطاء العرض نكهة مختلفة إذ تنقلت الرؤوس بين الجمهور مقدمة استعراضاً على إيقاعات موسيقية المرعبة، برفقة مجموعة من الوحوش والأشباح.