الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

إندونيسيا تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي تحت شعار «أرض التنوع»

إندونيسيا تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي تحت شعار «أرض التنوع»

جناح إندونيسيا في إكسبو 2020

نظم إكسبو 2020 دبي احتفالاً باليوم الوطني لجمهورية إندونيسيا شمل مراسم رفع العلم في ساحة الوصل، واحتفالاً خاصاً من تنظيم الجناح الإندونيسي تحت شعار «أرض التنوع»، استعرض خلاله جانباً من الثقافة التقليدية التي تعبر عن الحضارة العريقة لإندونيسيا، واشتمل على تقديم أداء فولكلوري لمجموعة من الرقصات والأغاني الشعبية التي تتميز بها إندونيسيا.

ورحب كل من أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ونجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوَّض العام في إكسبو 2020 دبي، بالرئيس جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، الذي حضر الحفل افتراضياً، ومحمد لطفي، وزير التجارة الإندونيسي الذي تواجد في موقع الاحتفال.

وقال الرئيس الإندونيسي، خلال مداخلته التي تم عرضها في ساحة الوصل: «السيدات والسادة، في هذه الأوقات المتغيرة بسرعة ومع تطور التكنولوجيا وظهور جائحة كوفيد-19، نحتاج جميعاً إلى التكيف بسرعة مع هذه التغيرات، يجب أن نرتقي إلى مستوى التحدي لتعزيز إنتاجيتنا في جميع المجالات، وأن نعرف كيف ننظم هذا التقدم التكنولوجي، وكيف يمكننا التوفيق بينه وبين الاهتمامات البيئية».

وأضاف أن تطوير الطاقة المتجددة للتقليل من الانبعاثات الكربونية من الأمور الملحة التي نحتاج إلى معالجتها من أجل بقاء حضارتنا، نحن بحاجة إلى مواجهة هذا التحدي الهائل لتحسين نوعية حياة الإنسان، مع خدمة الطبيعة على قدم المساواة، سوف نستمر في التطور والابتكار، والتغيير يبدأ اليوم.

من جانبه، قال محمد لطفي، وزير التجارة الإندونيسي: «يمثل إكسبو 2020 دبي فرصة ذهبية لإندونيسيا تتيح لها إظهار تفوّقها أمام العالم، وستبرز إندونيسيا بصفتها دولة تزخر بالطبيعة الجاذبة والموارد البشرية الرفيعة المستوى».

وأوضح أن إكسبو 2020، جاء في الوقت المناسب لأجل وضع تصورات جماعية جديدة.. وقال: «ما نراه اليوم في إكسبو 2020، هو إثبات لقدرتنا على القيام بأشياء لم نرها من قبل، والأهم من ذلك هو صناعة مستقبل أفضل للجميع».

وازدانت ساحة الوصل، بعروض ثقافية وموسيقية ورقصات تقليدية وعصرية، أدتها فرقة مكونة من 100 شخص مدعومة بعروض ضوئية مبهرة، تعكس عمق الحضارة الإندونيسية التي مزجت بنجاح كبير بين التقليد والعصرنة.