وجرى، خلال اللقاء، استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في ضوء توافق الرؤى حول متطلبات المرحلة المقبلة، والرغبة في اكتشاف مزيد من الفرص بين الطرفين، وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وعبّر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالأمير ألبرت الثاني والوفد المرافق له، معرباً عن خالص أمنياته لإمارة موناكو، بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تكون هذه الزيارة مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء بين البلدين في شتى القطاعات المستقبلية محل الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد الأمير ألبرت الثاني تقدير بلاده الكامل لنهضة التطوير الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات، والنموذج الملهم الذي تتبعه في ترسيخ أسس التنمية المستدامة مع التركيز على قطاعات حيوية تمثل ركائز لصنع المستقبل، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاستثنائية التي يوفرها إكسبو 2020 دبي من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية وتعزيز الاستدامة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر رخاء لجميع شعوب العالم.
وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وأمير موناكو توقيع اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة موناكو، في مجال تجنب الازدواج الضريبي.
إلى ذلك، تفقّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جناح موناكو، مطلعاً على مكونات الجناح الذي جاء تصميمه من «صخرة موناكو» ليجسد التنوّع الكبير الذي تتسم به الإمارة بمشاريعها ومقدراتها.
كما تعرف سموه على الأوجه المتعددة التي تتميز بها إمارة موناكو من خصائص ومهن وأنشطة متنوعة، والتي تسعى من خلاله التعريف بمجتمعها وملامح من هويتها الوطنية والثقافية والبيئية، إضافة إلى خبرتها الواسعة في مجال التعليم، والبناء، والعلوم، وتوليد الطاقة وغيرها من القطاعات الحيوية.
حضر اللقاء والجولة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الدولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمديرة العامة لإكسبو 2020 دبي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ووزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري.