الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«جنرال إلكتريك» و«إنجاز الإمارات» تنظمان مخيم الابتكار في «إكسبو 2020 دبي»

«جنرال إلكتريك» و«إنجاز الإمارات» تنظمان مخيم الابتكار في «إكسبو 2020 دبي»

تستضيف «جنرال إلكتريك» المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، وبالشراكة مع المؤسسة غير الربحية «إنجاز الإمارات»، مخيم الابتكار «معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للخمسين عاماً المقبلة» والمخصص للطالبات، وذلك من 5 حتى 9 ديسمبر في إكسبو 2020 دبي. وسينطلق المخيم بدعم أكثر من 50 متطوعاً من مختلف أقسام شركة «جنرال إلكتريك».

واحتفاءً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يهدف مخيم الابتكار الذي ينعقد على مدار أسبوع إلى تعزيز معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات من خلال تشجيع أكثر من 250 طالبة تُراوح أعمارهن بين 14 و16 عاماً من المواطنين والمقيمين في الدولة على بدء حياتهم المهنية في هذه المجالات.

وسيعمل المخيم على تعزيز تفاعل الطالبات عبر أسس التفكير النقدي وقدرات حل المشكلات ليتمكنّ من إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تعترض جهود التحول بقطاع الطاقة.. وإضافة لذلك، ستحظى الطالبات بمختلف سبل الدعم لتوسيع آفاقهن المعرفية من خلال الإرشاد والتوجيه على يد المسؤولين التنفيذيين في شركة «جنرال إلكتريك» الذين سيقدمون أمثلة مستقاة من أرض الواقع، وسيساعدون الطالبات للارتقاء بمهاراتهن في ريادة الأعمال أثناء تركيزهن على إيجاد حلول فعالة للتحديات المقترحة.

وسيتم تقسيم الطالبات المشاركات في المخيم إلى فرق عمل، وسيُطلب منهن تقديم حل مبتكر لتحدٍ محدد يواجه مسيرة التحول بقطاع الطاقة لاختبار مهاراتهن وقدراتهن. وسيتم عرض الحلول التي يطرحنها على لجنة تحكيم تضم نخبة من المسؤولين التنفيذيين في شركة «جنرال إلكتريك» من قطاعات عديدة. وسيتم تقييم مقترحات الطالبات في نهاية أسبوع المخيم وسيحظى الفريق الفائز بفرصة تدريب مهني في شركة «جنرال إلكتريك». وستتلقى جميع الطالبات أيضاً شهادة المشاركة في المخيم.

من جانبها قالت الدكتورة داليا المثنى، الرئيس لشركة «جنرال إلكتريك» في دولة الإمارات والرئيس العالمي للشؤون الاستراتيجية والعمليات في الأسواق العالمية: «لطالما كان التزام (جنرال إلكتريك) بتطوير المواهب جزءاً رئيسياً من استراتيجيتها. وباعتبارنا رواداً في تطوير القيادات المؤسسية ونحتضن آلاف الباحثين والمبتكرين الحريصين على الارتقاء بالمشهد التكنولوجي إلى آفاق أكثر رحابة، تسعدنا مشاركة معارفنا مع رائدات المستقبل في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويعود التزامنا تجاه دولة الإمارات لنحو 50 عاماً، لذلك فإن مخيمنا يمثل اليوم خطوة أخرى تؤكد دعمنا المتواصل للدولة ومسيرتها الطموحة للاحتفال بمئوية الإمارات، والمضي قدماً بالعمل في ضوء الرؤى الثاقبة لقيادة الدولة الرشيدة التي أثبتت مراراً التزامها الراسخ بالابتكار وتخطي الحدود المألوفة وتحقيق أعلى درجات الريادة على مختلف المستويات. وباعتبارنا شركة عالمية ملتزمة بدعم دولة الإمارات، نفخر بمساهمتنا في صقل مهارات قادة المستقبل الذين سيواصلون تحقيق تطلعات الدولة وتحويل خططها إلى إنجازات ملموسة».

وأشارت رزان البشيتي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنجاز» في الإمارات: «يسعدنا التعاون مع (جنرال إلكتريك) في ضوء اثنتين من أولوياتنا الرئيسية، تعزيز معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وصقل المهارات وتطوير المواهب النسائية لتأهيل الطالبات لبدء حياتهن المهنية في المستقبل.. ولا شك أن هذا البرنامج المبتكر سيمنح الطالبات فرصة قيمة لتطوير قدراتهن على الابتكار والإبداع لإيجاد أفضل حلول ممكنة لتحديات موجودة بالفعل على أرض الواقع، وبدء حياتهن المهنية في هذه المجالات وتحقيق أرقى درجات النجاح فيها».

وتجمع «جنرال إلكتريك» شراكة طويلة الأجل مع دولة الإمارات منذ أكثر من 50 عاماً، وتلتزم بدعم خطط الدولة واستراتيجياتها لاستشراف المستقبل. وعلى مر السنين، عملت الشركة ضمن عدد من المبادرات لغرس معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن العديد من مجتمعات المنطقة والعالم.

وتشمل جهودها في هذه المجالات، ورش العمل التعليمية GE Garages، التي شهدت ابتكار طالبات من المرحلة الابتدائية لروبوتات متكاملة باستخدام أجزاء صنعوها بأنفسهن باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ ودعم ورش العمل مؤسسة Girls Who Code للفتيات في المرحلة الإعدادية والثانوية والهادفة إلى جسر الفجوة العمرية في المجالات التكنولوجية؛ ومؤخراً، «مهندسو المستقبل» Next Engineers، برنامج عالمي للاستعداد للالتحاق بالكليات ومن شأنه تزويد الطلاب الذين تُراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً بخبرة عملية حول المفاهيم والوظائف الهندسية، ويقدم في نهاية المطاف منحاً دراسية لمتابعة التخصصات الهندسية. وبحلول عام 2030، يهدف البرنامج إلى الوصول إلى أكثر من 85 ألف طالب في نحو 25 مدينة حول العالم.