الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مشاريع الطاقة النظيفة الإماراتية تزيل 34 مليون طن كربون سنوياً

مشاريع الطاقة النظيفة الإماراتية تزيل 34 مليون طن كربون سنوياً

تسهم مشاريع واستثمارات رئيسة بقطاع الطاقة النظيفة والخضراء داخل الدولة بإزالة أكثر من 34 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مناخ الإمارات، بما يعكس مدى نجاح النهج الذي تطبقه الدولة ورؤيتها نحو متطلبات تغيرات المناخ ومستقبل الطاقة المستدامة وفاعلية المشاريع السباقة في تعزيز جهود الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية عالمياً.

وتشمل حزمة المشاريع وفق مؤشرات الجهات المطورة كلاً من قطاعي الطاقة النووية والطاقة الكهروضوئية إلى جانب المشاريع المتطورة لتحويل واستخلاص طاقة النفايات، بما يتواكب مع رؤية الدولة المعلنة نحو تخفيض 70% من الانبعاثات الكربونية لعمليات توليد الكهرباء محلياً خلال العقود الثلاثة المقبلة.

وتسهم محطة «براكة» لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة النووية السلمية مع اكتمال تشغيل مفاعلاتها الأربعة، بإزالة 21 مليون طن متري سنوياً من الكربون من مناخ الدولة، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرق داخل الدولة.

فيما تختص مشاريع رئيسة نفذتها شركة «مصدر» بخفض البصمة الكربونية في مناخ الدولة بنحو 640 ألف طن من الكربون، إذ تقلص محطة «مصدر للطاقة الشمسية» الانبعاثات بنحو 15 ألف طن سنوياً، بينما تزيل محطة «شمس 1» نحو 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزاحة 20 ألف سيارة من الطرقات، أما محطة تحويل النفايات المطورة في إمارة الشارقة فستسهم بتفادي انبعاث ما يصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، عن طريق معالجة ما يقارب 300 ألف طن سنوياً من النفايات.

مقابل ذلك، فإن حزمة المشاريع التي تشرف عليها شركة مياه وكهرباء الإمارات تسهم في إزالة نحو 6 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من مناخ الدولة، وتختص محطة «نور» المشروع الرائد في استخدام التكنولوجيا المستدامة لتوليد الطاقة الكهروضوئية بتقليص بصمة كربون قطاع توليد الكهرباء بنحو مليون طن متري سنوياً.

في الوقت ذاته، فإن من المخطط أن تحد محطة «الظفرة» لتوليد الطاقة الكهروضوئية أكثر من 2.4 مليون طن متري من المناخ، أي ما يوازي إزالة 470 ألف سيارة من طرقات الدولة، بينما ستسهم محطات جارٍ تطويرها لتوليد الطاقة من النفايات بطاقة إنتاجية 150 ميغاواط، مقابل تقليص 2.5 مليون طن متري أي ما يعادل 500 ألف سيارة، في المقابل ستسهم محطة الفجيرة لتوليد الكهرباء بالغاز، التي تطورها الشركة بإنتاج 2.4 غيغاواط معتمدة على أحدث التوربينات الغازية التي تقلل كثيراً من البصمة الكربونية، بما يعزز من الحفاظ على البيئة.

على صعيد آخر تقلص إمارة دبي أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات، عبر المشروع الرائد مجمع محمد بن راشد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، الذي يتضمن من 5 مراحل تم دخول الثلاث الأولى إلى التشغيل الفعلي، فيما تسهم المراحل المتبقية في خفض الحصة الأكبر حيث تختص المرحلة الرابعة الجاري إنجاز تطويرها وتشغيلها بمفردها بإزالة 1.6 مليون من انبعاثات الكربون من مناخ الدولة.