أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال وزارة الطاقة الأمريكية، برنامجاً قيمته 500 مليون دولار، لإقامة مشروعات للطاقة النظيفة على أراضي المناجم الحالية أو السابقة. وأوضحت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان لها على موقعها، إن تنشيط أراضي المناجم، لنشر طاقة أرخص وأنظف، لعدد أكبر من الأمريكيين، سيعزز هدف إدارة بايدن التي تسعى إلى تنشيط مجتمعات الطاقة المتضررة بشدة.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم: «تطوير الطاقة النظيفة في أراضي المناجم يعد فرصة لمجتمعات الوقود الأحفوري، التي دعمت أمتنا لجيل كامل، لتلقي دفعة اقتصادية ولعب دور قيادي في انتقالنا إلى الطاقة النظيفة». وأضافت «ستساعد الاستثمارات في قانون البنية التحتية للرئيس، القوى العاملة في مجال التعدين في أمريكا، على تطبيق مهاراتهم للنمو ونشر طاقة أرخص وأنظف في جميع أنحاء البلاد».
وتقع أراضي المناجم في مناطق متنوعة جغرافياً عبر الولايات المتحدة، وتوفر فرصة مهمة لتحفيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في صناعات الطاقة النظيفة.
وأشارت الوزارة إلى تحليل أجرته وكالة حماية البيئة، خلص إلى أن نحو 17750 موقعاً للمناجم، يقع على مساحة 1.5 مليون فدان في الولايات المتحدة، وإذا تمت إعادة تطوير جميع أراضي المناجم الحالية أو السابقة في الولايات المتحدة، بمشاريع الطاقة النظيفة، فيمكن نشر ما يصل إلى 89 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، ما يكفي لتزويد ملايين المنازل الأمريكية بالطاقة.