من المتوقع أن يمتد خفض الإنتاج النووي لشركة الكهرباء الفرنسية «إليكتريسيتي دو فرانس» إلى الأسبوع المقبل في ظل موجة مرتفعة لدرجات الحرارة تجتاح أوروبا في نهر الرون؛ ما يقيد قدرة شركة الكهرباء على تبريد محطاتها، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وذكرت الشركة الفرنسية أن محطتَي الطاقة الواقعتين على نهر الرون سوف تنتجان قدراً أقل من الكهرباء في الأيام المقبلة، إلى جانب خفض الإنتاج في محطة أُخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة في نهر جارون.
وتهدد القيود برفع أسعار الكهرباء الباهظة بالفعل إلى مستوى أعلى، فيما سيمتد التأثير إلى أسواق أوروبية أُخرى.
وتواجه المنطقة أكبر أزمة طاقة منذ عقود؛ حيث تسبب مشكلات الإمداد في رفع سعر الغاز الطبيعي.
ورداً على العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا، خفضت موسكو كميات الغاز إلى ألمانيا وفرنسا والنمسا وإيطاليا، وأوقفت ضخ الغاز تماماً إلى بلغاريا وبولندا والدنمارك وهولندا، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار الغاز الطبيعي.