انخفضت صادرات الخام السعودية في مايو إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر عند 7 مليون و50 ألف برميل يومياً تراجعاً بنسبة 4.5% من 7 مليون و382 ألف برميل يومياً في أبريل.
ومن ناحية أخرى زاد إنتاج السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، من الخام في مايو إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين إلى 10.538 مليون برميل يومياً من 10.441 مليون برميل يومياً في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات رسمية كما قال متعاملون الأسبوع الماضي «إن السعودية زادت كمية زيت الوقود الروسي التي استوردتها في الربع الثاني إلى مثلَي حجمها لتغذية محطات توليد الكهرباء مع زيادة الطلب في الصيف؛ لتبريد الجو وإتاحة الخام السعودي للتصدير».
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الثلاثاء: «إنه لا يرى نقصاً في النفط بالسوق، وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير، ما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية».
وأظهرت البيانات ارتفاع صادرات المنتجات النفطية قليلاً إلى 1.527 مليون برميل يومياً.
وارتفع إنتاج المصافي المحلية 0.211 مليون برميل يومياً إلى 2.749 مليون برميل في مايو.
يذكر أن أرقام التصدير الشهرية تقدمها السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى مبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.