نفت روسيا مجدداً مسؤوليتها عن استمرار عدم تركيب توربين «نورد ستريم 1» الذي خضع للصيانة في كندا والموجود حالياً في ألمانيا.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله الأربعاء: «رغم أن التوربين موجود حالياً في ألمانيا، فإن شركة غازبروم الروسية الحكومية للطاقة لا تزال لم تتسلم المستندات اللازمة بوصفها مالكة الخط».
وحذر بيسكوف من فرض عقوبات على التوربين واحتمال التسبب في إيقاف تشغيله عن بعد في نهاية المطاف.
ونوه إلى وجود مشكلات في آلة أخرى لكنه قال «إن الفنيين في الشركة المملوكة لمجموعة سيمنز ليسوا في عجلة من أمرهم لإصلاحها».
يذكر أن روسيا دائماً ما تستخدم اسم سيمنز لكن المقصود هنا هو شركة سيمنز إنيرجي.
ومنذ حزيران/ يونيو الماضي خفضت روسيا إمدادات الغاز عبر «نورد ستريم 1»، وبررت شركة غازبروم ذلك بعدم وجود التوربين، الذي ترى أنه مهم لزيادة الضغط المطلوب لضخ الغاز من خلاله، كما اتهمت شريكها التعاقدي «سيمنز إنيرجي» بعدم إرسال المستندات اللازمة والمعلومات الخاصة بإصلاح التوربين، بينما نفت الشركة الألمانية هذه الاتهامات.
كان المستشار الألماني أولاف شولتس أدلى بتصريحات في وقت سابق الأربعاء اتهم فيها روسيا بشكل غير مباشر باختلاق ذرائع لعرقلة توريد الغاز لألمانيا.
وقال شولتس خلال زيارة لشركة «سيمنز إنيرجي» في مدينة مولهايم الألمانية «إن التوربين الخاص بخط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 يمكن استخدامه وتسليمه في أي وقت».
ويوجد التوربين حالياً في مولهايم على نحو مؤقت بعد صيانته في كندا، ومن المنتظر تسليمه لروسيا.