قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل خلال التعاملات، اليوم الثلاثاء، بعد أن طرحت السعودية على لسان وزير النفط فكرة تخفيضات في إنتاج تحالف أوبك+ لدعم الأسعار، ومع احتمال هبوط في مخزونات الخام الأمريكية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي عند التسوية 3.88% مرتفعة 3.74 دولار إلى 100.22 دولار للبرميل.
وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند التسوية إلى 93.74 دولار للبرميل مرتفعة 3.38 دولار أو 3.74%.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان قد قال في حوار مع بلومبيرغ، الاثنين، «إن أوبك+ لديها السبل للتعامل مع التحديات بما يشمل خفض الإنتاج».
وتحدث الوزير السعودي عن حالة السوق الآجلة والفورية، وأنهما أصبحتا منفصلتين بشكل متزايد، وأصبحت السوق تعاني من انفصام.
وأوضح أن السوق الآجلة وقعت في حلقة مفرغة من ضعف شديد في السيولة وتذبذب الأسواق، ما يقوّض وظيفة الوصول بفاعلية إلى أسعار مناسبة وصحيحة.
وقال الوزير السعودي في الحوار «سنبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاق جديد لما بعد 2022، وسنواصل فيه البناء على نجاحاتنا السابقة»، مؤكداً السعي من أجل جعل الاتفاق الجديد أكثر فاعلية.
وبين أن الحلقة سلبية مع المزاعم حول انخفاض الطلب بالسوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات والغموض بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول.
وقالت تسعة مصادر في أوبك لرويترز اليوم الثلاثاء «إن تخفيضات محتملة في إنتاج تحالف أوبك+ قد تكون غير وشيكة ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا توصلت إلى اتفاق نووي مع الغرب».
وقالت المصادر إن أي خفض للإنتاج خلال اجتماع أوبك+ المقبل في الخامس من سبتمبر أيلول قد يكون مبكراً للغاية، لكنه قد يكون ضرورياً إذا أدى أي إحياء محتمل لاتفاق إلى ضخ كميات إضافية في سوق النفط.