أفاد تقرير إخباري الثلاثاء، بأن الاقتصاد النيجيري توسع بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثاني، ولكن قطاع النفط في البلاد يشهد تدهوراً رغم ارتفاع الأسعار.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، استناداً لبيانات وكالة الإحصاءات الوطنية، أن مستوى إنتاج أكبر منتج للنفط في أفريقيا، تراجع إلى 1,43 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو الماضي، وهو أقل مستوى إنتاج ربع سنوي منذ عام 2016، بحسب بيانات لوكالة الإحصاءات الوطنية.
ويأتي انخفاض الإنتاج للربع الخامس على التوالي في الوقت الذي تمنع فيه جرائم السرقة والتخريب، المتفشية، نيجيريا من الاستفادة الكاملة من الطفرة النفطية التي أعقبت الحرب الروسية في أوكرانيا. وساء الوضع في بداية الربع الثالث هذا العام، حيث انخفض الإنتاج في يوليو إلى 1,2مليون برميل يومياً، وهو الأدنى في نيجيريا منذ أكثر من 3 عقود. ويقل هذا كثيرا عن 1,799 مليون برميل يومياً كان مسموحاً لنيجيريا بضخها في ذلك الشهر بموجب اتفاق تحالف «أوبك بلس» بشأن سقف الإنتاج.
ولا يزال النفط يمثل أكثر من 80% من عائدات الصادرات النيجيرية، ولكن مساهمته في أكبر اقتصاد في أفريقيا تتراجع.