السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

مخاوف التضخم تهوي بأسعار النفط.. وصادرات العراق مستقرة رغم الأحداث الأمنية

مخاوف التضخم تهوي بأسعار النفط.. وصادرات العراق مستقرة رغم الأحداث الأمنية

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بفعل مخاوف من أن يؤدي ضعف الاقتصادات العالمية الناجم عن التضخم إلى تراجع الطلب على الوقود، في وقت لم تتأثر فيه الصادرات العراقية بالاشتباكات والأحداث الأمنية.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 2.33% أو 2.45 دولار إلى 102.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 10.22 بتوقيت غرينتش، بعد صعودها 4.1% أمس الاثنين في أكبر زيادة منذ أكثر من شهر.

وينتهي عقد أكتوبر تشرين الأول غداً الأربعاء وبات عقد تسليم نوفبر تشرين الثاني الأكثر نشاطاً في التداول عند 101.12 دولار للبرميل، بانخفاض 1.76%.

وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 95.46 دولار للبرميل، بانخفاض 1.55 دولار أي 1.6% بعد ارتفاع بنسبة 4.2% في الجلسة السابقة.

والتضخم قريب من خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وهو مستوى لم تشهده منذ ما يقرب من نصف قرن، ما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء لزيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة، والتي يمكن أن تحد من النمو الاقتصادي وتؤثر على الطلب على الوقود.

وقال محللون من هيتونج فيوتشرز: «تراجعت الرغبة في المخاطرة بسبب توقع استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في رفع أسعار الفائدة، كما يفاقم تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ضبابية صورة أزمة الطاقة».

العراق يحافظ على صادراته النفطية رغم الأحداث المستجدة

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس: «إن الأسعار تراجعت بعد تصريحات من شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة «سومو» بأن صادرات النفط العراقية لم تتأثر بالاضطرابات».

وتشهد بغداد أسوأ قتال يدور في شوارعها منذ سنوات.

وقالت «سومو» اليوم الثلاثاء، إنها تستطيع إعادة توجيه مزيد من النفط إلى أوروبا إذا لزم الأمر.

وستعقد أوبك+ التي تضم أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء في مقدمتهم روسيا، اجتماعاً في الخامس من سبتمبر أيلول لتحديد سياسة الإنتاج.

وأثارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، الأسبوع الماضي احتمال تخفيضات إنتاجية قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة في المعروض من إيران إذا توصلت لاتفاق نووي مع الغرب.