الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

أوبك+ تخفض توقعاتها لفائض المعروض من النفط خلال 2022

أوبك+ تخفض توقعاتها لفائض المعروض من النفط خلال 2022

قالت مصادر في أوبك+ إن سوق النفط ستشهد فائضاً صغيراً قدره 400 ألف برميل يومياً فقط في 2022، وهو أقل بكثير من توقعاتها السابقة؛ بسبب تراجع إنتاج أعضاء المجموعة.

ويأتي التقرير قبل أيام من اجتماع لأوبك+ لتحديد سياستها للإنتاج في الخامس من سبتمبر وبعد أكثر من أسبوع من قول السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، إن المجموعة قد تخفض إنتاج النفط.

وتقدم اللجنة الفنية المشتركة التي اجتمعت اليوم المشورة لمجموعة أوبك+ بشأن أساسيات السوق.

وقُبيل اجتماعها أصدرت اللجنة تقريراً يشير إلى أن فائض سوق النفط سيصل إلى 900 ألف برميل يومياً في أفضل السيناريوهات.

وبعد الاجتماع جاء الرقم عند 400 ألف برميل يومياً، وقال مصدران بأوبك+ إن المجموعة قررت أن تدرج في حساباتها انخفاضاً كبيراً في أرقام الإنتاج من دولها الأعضاء.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الأسبوع الماضي إن أوبك+ مستعدة لخفض الإنتاج وسط تقلبات في سوق العقود الآجلة للنفط، مدفوعة بضعف السيولة وانفصال عن السوق الفورية.

وقالت خمسة مصادر لرويترز: إن المناقشات لم تبدأ بعد بشأن سياسة الإنتاج لما بعد سبتمبر، وما إذا كانت مجموعة المنتجين ستخفض الإنتاج.

وشهدت أسعار النفط تقلبات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية، وعلى الرغم من أن تصريحات الأمير عبدالعزيز ساعدت في رفع الأسعار إلى أعلى مستوى في شهر فوق 105 دولارات للبرميل يوم الاثنين، فقد جرى تداول خام برنت اليوم الأربعاء منخفضا عشرة دولارات عن ذلك المستوى، وسط توقعات بانخفاض الطلب.

واتفقت أوبك+ في اجتماعها السابق على زيادة المستوي المستهدف للإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر، بعد إلغاء تخفيضات قياسية بلغت نحو عشرة ملايين برميل يومياً كانت وافقت عليها في عام 2020 للمساعدة في مواجهة تأثير جائحة كورونا.

وقال تقرير اللجنة الفنية: إن الطلب على النفط، الذي تتوقع أن يزيد 3.1 مليون برميل يومياً هذا العام، يواجه غموضاً كبيراً ولا سيما في ظل ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية التي تقوض ميزانيات المستهلكين.

وقال التقرير: «ارتفاع أسعار الطاقة يشكل خطراً آخر في المستقبل، وقد يؤدي إلى خفض كبير في الاستهلاك أكثر مما هو متوقع حالياً، وخاصة قرب نهاية العام».