الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

روسيا: وقف إمدادات «نورد ستريم» مسؤولية الغرب.. والمفوضية الأوروبية ترد

روسيا: وقف إمدادات «نورد ستريم» مسؤولية الغرب.. والمفوضية الأوروبية ترد

أكد الكرملين، الاثنين، أن وقف إمدادات الغاز الروسي نحو ألمانيا عبر خط «نورد ستريم» الاستراتيجي نابع من خطأ ارتكبته الدول الغربية، لأن عقوباتها تحول دون تأمين صيانة البنى التحتية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «إن مشكلات ضخ الغاز ظهرت بسبب عقوبات الدول الغربية، ليس هناك أي سبب آخر لهذه المشكلات»، وذلك بعد بضعة أيام من التوقف الكامل لخط «نورد ستريم» الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز وسط خشية من أزمة على صعيد الطاقة هذا الشتاء.

وأضاف بيسكوف: «تلك العقوبات هي التي أدت إلى الوضع الذي نشهده الآن».

كما أكد رفضه القاطع لمحاولات الغربيين المستمرة تحميل موسكو المسؤولية.

وقال بيسكوف: «إن الغرب -وتحديداً الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة- وكندا والمملكة المتحدة، مسؤول عن بلوغ الوضع مرحلة مماثلة».

وبرر مجدداً وقف شحنات الغاز الروسي نحو ألمانيا عبر خط نورد ستريم، والذي أعلن الجمعة الفائت، بـ«الصيانة الجدية» التي يتطلبها في رأيه آخر توربين كان قيد الخدمة حتى الآن.

وقال في هذا الصدد: «إن التوربين يعمل بشكل سيئ، وتحصل فيه أعطال، وهذا يؤدي إلى وقف الضخ».

من جانبها، أعلنت مجموعة غازبروم الروسية الجمعة أنها اكتشفت «تسرباً للزيت» في التوربين خلال عملية صيانة في محطة ضغط تقع في روسيا.

وتؤكد موسكو خصوصاً أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها تحول دون استعادة توربين صنعته شركة سيمنز، وأرسل إلى كندا لإصلاحه.

في المقابل، تؤكد ألمانيا أن روسيا هي التي تعطل إعادة التوربين.

طرق بديلة

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم، الاثنين «إن روسيا يمكنها ضخ المزيد من الغاز إلى أوروبا عبر طرق أخرى بعد إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1، لكن موسكو اختارت ألا تفعل».

وقال المتحدث «إذا كانت هناك مشكلة فنية تعيق الإمدادات عبر نورد ستريم 1، فمن الممكن، إن كانت هناك رغبة، توصيل الغاز إلى أوروبا عبر خطوط أنابيب أخرى، وهذا شيء لا نراه يحدث».

وأضاف المتحدث أن هذا السلوك دليل على أن موسكو تستخدم إمداداتها من الغاز إلى أوروبا كسلاح.