الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

تمديد قيود الجائحة في الصين يعيد أسعار النفط إلى مسارها الهابط

تمديد قيود الجائحة في الصين يعيد أسعار النفط إلى مسارها الهابط

تراجعت أسعار النفط اليوم، الخميس، بعد تسجيل خسائر حادة في الجلسة السابقة، إذ أدى تمديد الصين إجراءات الإغلاق لكبح انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي بما يلحق الضرر بالطلب.

وخسرت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتاً، أو ما يعادل 0.4% إلى 87.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 10.02 بتوقيت غرينتش، مقتربة من المستوى المتدني المسجل في أواخر يناير.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للخام 41 سنتاً، أو 0.5% إلى 81.53 دولار للبرميل، مقتربة من مستوى منتصف يناير المتدني.

ومددت مدينة تشنغدو الصينية إغلاقاً يشمل غالبية سكانها الذين يزيد عددهم على 21 مليوناً اليوم، الخميس، لكبح انتشار كوفيد-19 بينما طُلب من ملايين آخرين في أجزاء أخرى من البلاد تجنب السفر في العطلات القادمة.

وقبل إعلان التمديد كان أداء النفط إيجابياً خلال الجلسة، حيث ارتفعت الأسعار بما يقرب من دولار للبرميل، وذلك بسبب عوامل دعم قادمة من روسيا وأوربا.

وتلقت الأسعار دعماً من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز إذا فرض المشترون الأوروبيون سقفاً للأسعار.

واقترح الاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر الغاز الروسي بعد ذلك بساعات فقط، ما يزيد احتمالات تقنين الإمدادات في بعض أغنى دول العالم هذا الشتاء إذا نفذت موسكو تهديدها.

وأوقفت شركة جازبروم الروسية بالفعل التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، ما أدى إلى قطع جزء كبير من الإمدادات إلى أوروبا.

وقال جيه.بي مورجان «إن أوبك+ قد تحتاج إلى خفض الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً لوقف الضغوط النزولية في الأسعار».

واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، يوم الاثنين على خفض إنتاجها 100 ألف برميل يومياً في أكتوبر.