الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

4 محاور تتصدر أجندة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. و«كهرباء دبي» تعلن اكتمال التحضيرات

4 محاور تتصدر أجندة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. و«كهرباء دبي» تعلن اكتمال التحضيرات

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي -خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في دبي- اكتمال التحضيرات لتنظيم الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 سبتمبر الحالي في مركز دبي التجاري العالمي، والتي ستركز على أربعة محاور رئيسية هي: «الطاقة» و«التمويل» و«الأمن الغذائي» و«الشباب».

وتنعقد دورة المؤتمر الحالية تحت شعار «قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خارطة الطريق لتحقيق الحياد الكربوني»، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

الشرق الأوسط وأجندة الاستدامة العالمية

وقال سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «تأتي القمة هذا العام في ظل تنامي حضور منطقة الشرق الأوسط على أجندة الاستدامة العالمية من خلال اعتماد استراتيجيات فعالة للتكيف مع تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثاره، حيث تستعد جمهورية مصر العربية الشقيقة ودولة الإمارات لاستضافة الدورتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال العام الحالي والعام المقبل ما يضع العالم العربي في قلب الأنشطة العالمية الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي وتحقيق الطموحات التي يسعى العالم إلى تحقيقها في هذا الإطار».

4 محاور

وأوضح الطاير أن القمة هذا العام تركز على أربعة محاور رئيسية: «الطاقة» و«التمويل» و«الأمن الغذائي» و«الشباب».

وفي محور الطاقة ستعمل القمة على استكشاف آفاق إزالة الكربون من شبكات الطاقة وزيادة مساهمة موارد الطاقة النظيفة والمتجددة وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وسيركز محور التمويل على استقطاب وتشجيع الاستثمار الأخضر، في حين ستبحث القمة ضمن محور الأمن الغذائي سبل ومنهجيات تعزيز مرونة واستدامة سلاسل القيمة لمواجهة التحديات المتنامية في هذا المجال.

وستسلط القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الضوء على ضرورة دعم وتمكين الشباب باعتبارهم محرك التنمية المستدامة والقوة الدافعة للتغير الإيجابي لتواصل القمة بذلك نهج الدورات السابقة في العمل على تعزيز إشراك الشباب في العمل المناخي.

الإمارات والاقتصاد الأخضر

وأضاف الطاير: «تسلط الدورة الثامنة الضوء على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي والجهود الدولية لدفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وستشكل القمة منصة لمشاركة التجربة الريادية للإمارات في التصدي لظاهرة التغير المناخي وتسليط الضوء على المبادرات والاستراتيجيات الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي وإرساء دعائم الاقتصاد منخفض الكربون لا سيما المبادرة الاستراتيجية للإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».

وأشار الطاير إلى أن حكومة دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي استضافت في شهر مارس الماضي أول أسبوع إقليمي للمناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحقق نجاحاً وإشادة واسعة من أبرز المؤسسات والشخصيات المعنية بالعمل المناخي حول العالم.

واستقطبت فعاليات الأسبوع أكثر من 15 ألف مشارك حضوري وافتراضي من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى نحو 500 متحدث وخبير عالمي، بمن في ذلك وزراء ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص ومبعوثو المناخ ومسؤولو المنظمات المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة.

وتتضمن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام أكثر من 20 جلسة نقاشية وورشة عمل تشارك فيها شخصيات عالمية وكبار المسؤولين وصانعي القرار وقادة الفكر وقادة مؤسسات ومنظمات عالمية لتبادل الرؤى ومشاركة الخبرات حول تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.

وأوضح أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 ستشهد تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة، وتعقد الدورة الحالية تحت شعار «تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة»، وقد استقطبت هذه الدورة من الجائزة 187 مشاركة متميزة من 16 دولة حول العالم.