الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

مخاوف الركود وقوة الدولار يدفعان أسعار النفط لمواصلة الهبوط

مخاوف الركود وقوة الدولار يدفعان أسعار النفط لمواصلة الهبوط

تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط، اليوم الجمعة، بفعل تزايد المخاوف بشأن ضعف الاقتصادات العالمية الناجم عن التضخم، وهو ما يؤدي لهبوط الطلب على الوقود، وذلك رغم تزايد الاحتمالات بخفض تحالف أوبك بلس إنتاج الخام الأسبوع المقبل.

وفي مستهل التعاملات، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 83 سنتاً، أي بنسبة 0.9%، إلى 88.49 دولار للبرميل.

وجرى تداول خام غرب تكساس الأميركي عند 81.23 دولار للبرميل، بانخفاض 92 سنتاً أي 1.1%.

وأتى هبوط أسعار النفط اليوم بعد تزايد مخاوف نقص الإمدادات مع توقف أو تأثر نحو ثلث عمليات تكرير النفط في فرنسا بعدما أعلنت منصة «توتال إنيرجيز» -أكبر منصة تكرير للنفط في البلاد- وقف عملياتها، بسبب إضراب الموظفين المطالبين بزيادة الأجور.

وعلى جانب آخر، خفض الاقتصاديون لدى «سيتي جروب» في مذكرة صدرت أمس، الأربعاء، توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي للصين، والتي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم من 5% على أساس سنوي إلى 4.6% للربع الرابع من عام 2022، مشيرين إلى تداعيات استمرار سياسة «صفر كوفيد» الصارمة وضعف قطاع العقارات.

كما خفض بنك «جولدمان ساكس» توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 في مذكرة الثلاثاء، مستشهداً بتوقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي، لكنه يرى أن نقص الإمدادات العالمية تعزز التوقعات الصعودية طويلة الأجل.

كما ينتظر المستثمرون اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، والذين بدؤوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في اجتماعهم المقبل في الخامس من أكتوبر المقبل.

ومن المرجح أن تقترح روسيا تخفيض أوبك+ إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يومياً.

وفي نهاية تعاملات أمس الخميس، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر نوفمبر بنسبة 0.9%، أو ما يعادل 83 سنتاً؛ لتسجل 88.49 دولار للبرميل عند التسوية، كما هبط سعر خام غرب تكساس الأمريكي، تسليم نوفمبر بنحو 1.1% أو 92 سنتاً ليصل إلى 81.23 دولار للبرميل.