قالت الشرطة في النرويج إن «الموقف في (محطة أورمين لانج) العملاقة لمعالجة الغاز أصبح واضحاً»، وأنها ستصدر بياناً في القريب العاجل.
وأضافت الشرطة أن الحرس الوطني النرويجي لديه حراسة في الموقع، وأنها في طريقها إلى مكان الحادث مصحوبة بإمدادات.
وينتج مشروع «أورمين لانج» في المياه العميقة قبالة سواحل النرويج الغاز الطبيعي من أعماق بحر النرويج، ويضخه إلى اليابسة إلى محطة المعالجة في نيهامنا بمقاطعة موره ورومسدال.
وتقول شركة «شل بي إل سي» على موقعها الإلكتروني إن المحطة النرويجية تمد المملكة المتحدة بنحو 20% من الغاز.
ونقلت صحيفة: «داجينس نايرينجسليف» النرويجية اليومية، في وقت سابق، عن العمدة المحلي قوله إنه تم إخلاء الموقع بالكامل.
وكانت الشرطة النرويجية أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، على تويتر، إنها تتعامل مع «وضع مبهم» في محطة نيهامنا لمعالجة الغاز من حقل أورمين لانج العملاق.
ويتولى الحرس الوطني العسكري النرويجي حراسة المنشأة منذ أن عززت السلطات الأمن في منشآت النفط والغاز بعد انفجارات في خطي أنابيب نورد ستريم في 26 سبتمبر.
وتعد النرويج حالياً أكبر مورد للغاز في أوروبا، وتعالج محطة نيهامنا الغاز الطبيعي من حقلي أورمين لانج وآستا هانستين البحريين.
كانت الفترة الماضية قد شهدت تسرب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، وخلص تقرير دانماركي سويدي إلى أن التسربات نتجت من انفجارات تحت الماء تعادل في نطاقها استعمال مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.