ستقوم شركة شل المحدودة بتقييم خطتها لما يصل إلى 25 مليار جنيه إسترليني من استثمارات المملكة المتحدة، والضغط من أجل إجراء تغييرات على الضريبة غير المتوقعة الموسعة التي أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي.
وذكر ديفيد بانش، رئيس عمليات شل في المملكة المتحدة: «سيتعين علينا تقييم كل مشروع على حدة»، «عندما تفرض ضرائب أكثر، يصبح لديك دخل أقل، وبالتالي استثمار أقل».
وفي حديثه في مؤتمر CBI في برمنغهام يوم الاثنين، اشتكى بانش من عدم وجود آلية لتعديل الرسوم إذا كانت هناك تغييرات في أسعار النفط والغاز، وقال إنه سيكون من المفيد إضافة هذا الشرط إلى الاقتراح الضريبي.
وأعلن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، الأسبوع الماضي، عن الحملة الضريبية الثانية على صناعة النفط والغاز في المملكة المتحدة هذا العام، فرضت زيادة على ضريبة أرباح الطاقة التي وضعت في مايو إلى 35% من 25%، وتم تمديدها إلى عام 2028، حيث جمعت ما يصل إلى 19 مليار جنيه استرليني، كما تعرض منتجو الطاقة المتجددة والنووية وطاقة الكتلة الحيوية لضريبة جديدة بنسبة 45%.
وأعلنت شركة شل عن خططها للإنفاق في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، وذكرت أنها ستستثمر في حقول نفط وغاز جديدة، بالإضافة إلى طاقة الرياح البحرية والهيدروجين.
وقال بانش: «لقد حددنا مسار 25 مليار جنيه استرليني من الاستثمار، وهو في الواقع أكثر بكثير من النقد الذي نحصل عليه في المملكة المتحدة».
وأعلنت شل الشهر الماضي أنها لم تدفع ضريبة الأرباح غير المتوقعة في المملكة المتحدة في الربع الثالث، على الرغم من الإبلاغ عن ربح عالمي قدره 9.45 مليار دولار. ويرجع ذلك إلى أنها قامت باستثمارات كبيرة في البلد يمكن تعويضها مقابل الرسوم، ويتوقع أن تبدأ في دفع الضريبة العام المقبل.