الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أرامكو السعودية تبحث مع مستثمرين مشروع غاز بقيمة 110 مليارات دولار

أرامكو السعودية تبحث مع مستثمرين مشروع غاز بقيمة 110 مليارات دولار

بدأت أرامكو السعودية محادثات مع داعمين محتملين لتطوير غاز الجافورة بقيمة 110 مليارات دولار.

تخطط الشركة السعودية المنتجة للنفط لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم. وقالت مصادر مطّلعة على الأمر لوكالة بلومبيرغ، إنَّ الشركة تبحث عن مستثمرين في الأسهم يمكن أن يساعدوا في تمويل تطوير مشاريع التكرير والتطوير في حقل الجافورة شرق المملكة.

وأضافت المصادر أن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأُخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، والتي يمكن أن تعرض حصصاً في أصول مثل مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين. وقالت المصادر إنَّ بنك الاستثمار «إيفركور آي إس آي» يقدم المشورة لأرامكو بشأن الخطط، بينما المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، وقد تتغير تفاصيل التمويل.

وقد أدَّت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى زيادة محمومة في الطلب على الغاز الطبيعي، بقيادة الدول الأوروبية التي كانت تحصل تقليدياً على إمداداتها من روسيا.

وقد أدَّى ذلك إلى أن تشرع دول الخليج في خطط طموحة لتوسيع إنتاجها من الغاز.

ويُعدُّ حقل الجافورة جزءاً أساسياً من استراتيجية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة بعيداً عن النفط.

ويحتوي الحقل على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ إنتاجه في عام 2025، ليصل إلى حوالي 2 مليار قدم مكعب قياسي يومياً من المبيعات بحلول عام 2030. وقال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان العام الماضي إنَّ جزءاً كبيراً من الغاز المنتج هناك سيُستخدم في إنتاج ما يُسمى بالهيدروجين الأزرق. وهذه العملية هي المكان الذي يتم فيه التقاط الانبعاثات المرتبطة بإنتاج الهيدروجين وتخزينها في المملكة، ما يسمح بتصدير الوقود كمصدر للطاقة النظيفة. ويأتي فتح مشروع تطوير الجافورة أمام المستثمرين الخارجيين بعد سنوات من الجهود لجذب رأس المال الأجنبي إلى أرامكو وبعض أصولها الرئيسية.

وبعد طرح عام أولي لأرامكو بقيمة 30 مليار دولار في عام 2019، باعت شركة النفط العملاقة حصصاً في وحدات تشغيل شبكتها من خطوط أنابيب النفط والغاز في جميع أنحاء المملكة، وجمعت الصفقات نحو 28 مليار دولار للشركة.