قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الملياردير الكبير إيلون ماسك، الذي يسعى لإتمام صفقة شراء منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار، مبتعد عن المنصة حالياً في إجازته الأطول منذ خمس سنوات دون نشر أية تغريدة.
ويعود تاريخ آخر تغريدة لماسك إلى يوم 21 يونيو، ما يعني أن اليوم الجمعة هو اليوم العاشر له دون التغريد على منصته المفضلة، وهي أطول فترة يبتعد فيها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية عن التغريد منذ أكتوبر 2017.
وكانت أطول فترة غياب لماسك عن تويتر قد بلغت ستة أيام منذ يناير 2018، وفقاً لتحليل بيانات التغريدات التي أعدتها صحيفة وول ستريت جورنال، ومنذ ذلك الحين كان ماسك يغيب عن تويتر لبضعة أيام، وكانت آخر استراحة أخذها لأيام من المنصة في يناير الماضي.
تأتي إجازة ماسك من تويتر بعد فترة كان نشطاً فيها بشكل خاص على المنصة، مع تدفق ثابت للتغريدات عن الصفقة المرتقبة لاستحواذه على تويتر، وقد تحدث خلال هذه الفترة عن انتقاده الشركة وسياساتها، وكذلك تحدث عن خططه.
ولم يتضح سبب غياب ماسك الحالي عن تويتر، إذ يستخدم المنصة منذ وقت طويل كقناة رئيسية للتواصل والحديث عن مجموعة من المواضيع.
وخلافاً لمعظم المستخدمين الآخرين الذين لديهم عدد كبير من المتابعين، غالباً ما يتفاعل ماسك مع ما ينشره الآخرون ويرد عليهم.
وكان فريق عمل ماسك قد أخبر الناس المعنيين بالاستحواذ على تويتر أنه كان منشغلاً في الآونة الأخيرة، لأنه يتعامل مع مشاكل شخصية، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على المسألة.
وخلال فترة غياب ماسك الأخيرة عن تويتر، تجاوز عدد المتابعين لحسابه 100 مليون متابع، ما عزز مكانته كواحد من أكثر المستخدمين شعبية على المنصة.
يذكر أن ماسك قد توصل إلى اتفاق لشراء تويتر في أبريل الماضي مقابل 54.20 للسهم الواحد وامتلاكه بشكل خاص، وقال ماسك بعد بضعة أسابيع إن الصفقة معلقة بسبب بعض المخاوف المتعلقة بتقدير تويتر وجود حسابات وهمية نسبتها أعلى مما كانت تفصح عنه الشركة.