قال موقع سوشال ميديا تودي، إن الشاهد الرئيسي في قضية المشكلات الأمنية المتعلقة بشركة تويتر أدلى بشهادته أمام اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث ظهر لمناقشة اتهاماته للشركة.
وقال بيتر «مودج» زاتكو، رئيس الأمن السابق في تويتر، إن الشركة لا تفي بالمتطلبات الأمنية المترتبة عليها، وقد ضللت السوق ومجلس إدارتها بشكل متكرر حول حالة أدائها.
وكان زاتكو قد كشف الشهر الماضي عن الفساد الموجود في الشركة، حيث ادعى أن الشركة لم تكن مهتمة بمعالجة المشاكل، بكلل كان اهتمامها أكثر برأي السوق والرأي العام، ما أدى إلى هفوات كبرى في إجراءاتها وأنظمتها.
وكرر زاتكو هذه الادعاءات أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث وصف خلال شهادته التي استمرت لساعتين كيف كذبت تويتر على لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة بياناتها وأنها خالفت شروط التسوية التي أجرتها عام 2011 مع اللجنة.
وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي تويتر عندما كان زاكوا موظفاً لديها أن عميلاً أجنبياً صينياً واحداً على الأقل كان ضمن المسجلين في كشف رواتب الشركة.
كما أشار زاتكو إلى أن المسؤولين التنفيذيين في تويتر بدوا غير مهتمين بالثغرات الأمنية المحتملة في حال كان من الممكن لاتخاذ الإجراءات بشأنها سيعرض دخل الشركة للخطر.
وأشار زاتكو أيضاً إلى أن تويتر تخلفت عن تسجيل وتتبع محاولات التسلل إلى أنظمتها، ما تركها ضعيفة وواهنة أمام مزيد من الهجمات.
وفي حال صحت هذه الاتهامات، فقد تواجه تويتر صعوبات شديدة من الناحية التنظيمية والقانونية، وقد تواجه غرامات كبرى بسبب تعريض بيانات المستخدمين للخطر.