الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

الإمارات الأكثر جذباً للوافدين في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا

الإمارات الأكثر جذباً للوافدين في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول الأكثر استقطاباً للوافدين على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وذلك بحسب استطلاع سيغنا 360 للصحة والعافية لعام 2022.

وكانت الإمارات الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ضمن قائمة الدول العشر الأكثر جذباً للوافدين للانتقال إليها بحسب الاستطلاع الصادر عن شركة الخدمات الصحية العالمية الرائدة والذي شمل 197 دولة، كما أظهر الاستطلاع أن 4% ممن ينوون الانتقال من بلدانهم للعيش والعمل يرغبون في القدوم إلى الدولة.

وبحسب الاستطلاع، سجل الوافدون المنتقلون إلى الإمارات أطول فترة إقامة بمتوسط وصل إلى 4.4 سنة للفرد مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 3.2 سنة، الأمر الذي يعزى إلى جودة الحياة ومستويات الرفاهية التي يحظى بها المقيمون في الدولة، إضافة إلى الوضع المالي القوي، وسوق العمل الأكثر استقراراً في الدولة.

وبشكل عام، أشار الاستطلاع إلى نمو معدلات جودة الحياة في الدولة بمعدل 2.1 نقطة، وهي الأعلى بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع، والذي سلط الضوء بدوره على العديد من العوامل التي أسهمت بتحقيق هذا الارتفاع، حيث كان من أبرزها جهود حكومة الإمارات الهادفة نحو تحديث برامج الإقامة والتأشيرات، إلى جانب زيادة ثقة السكان بالنمو الاقتصادي للبلاد على مدى العامين الماضيين.

يذكر أن شركة سيغنا قد كشفت عن نتائج استطلاعها خلال جلسة إعلامية بحضور جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية، في شركة سيغنا العالمية.

وقال دروش: «تحرص (سيغنا) باستمرار على الاستثمار في فهم المؤشرات الصحية وجودة الحياة للأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة.. وكما هي الحال مع استطلاعاتنا على مر السنين، كشفت النسخة الثامنة من (استطلاع سيغنا 360 العالمي للصحة والرفاهية) عن رؤى مثيرة للاهتمام حول رفاهية الناس وصحتهم في مختلف الأسواق، والتي كان من أبرزها تصدر الإمارات للعديد من المؤشرات في هذه المجالات، وفي الوقت ذاته، يُبرز الاستطلاع مؤشرات مهمة حول ثقافة الاتصال الدائم والإرهاق وحالات التوتر في الدولة، إذ أشار ما يقرب من 91% من المشاركين بالاستطلاع في الإمارات إلى شعورهم بالإجهاد بسبب توجهات التضخم العالمية وإدارة شؤونهم المالية الشخصية».

وأضاف: «بالتالي، فإن الحاجة إلى تعزيز صحة الموظفين وعافيتهم أصبحت بالغة الأهمية، وينبغي لأصحاب العمل تكثيف الجهود لتقديم المزيد من الرعاية والدعم لموظفيهم، وذلك من خلال إيجاد بيئة عمل تعزز الشعور بالانتماء لمكان العمل مما سيسهم بتحفيزهم نحو تنمية قدراتهم الذاتية والمهنية، ويعتبر استطلاع (سيغنا) معياراً مهماً لقياس العمل الذي يجب القيام به من قبل المؤسسات لتكوين الوعي والحفاظ على صحة الموظفين وعافيتهم».



ومن أبرز النتائج التي أوردها تقرير سيغنا للصحة والعافية:

تحتل الإمارات مرتبة متقدمة في المتوسط العالمي الصحة العامة: سجلت الإمارات 68.2 نقطة في مؤشر الرفاهية، أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 62.9 نقطة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وإسبانيا، وأستراليا، حيث سجلت الإمارات نمواً بنسبة 2.1% مقارنة بعام 2021، في حين كان متوسط النمو العالمي 0.7% فقط.

مؤشر الصحة الجسدية: في الإمارات 65.4 نقطة- المتوسط العالمي 59.9 نقطة

مؤشر الصحة الاجتماعية: في الإمارات 67.1 نقطة- المتوسط العالمي 62.9 نقطة

مؤشر الصحة الأسرية: الإمارات 73.1 نقطة- المتوسط العالمي 67.1 نقطة

مؤشر الاستقرار المالي: الإمارات 59.8 نقطة- المتوسط العالمي 56 نقطة

مؤشر رفاهية العمل: الإمارات 71.7 نقطة- المتوسط العالمي 69.5 نقطة

قضاء الوقت مع الأسرة يعتبر الأولوية القصوى لدى سكان الدولة: أشار 56.4% من المشاركين في الاستطلاع من سكان دولة الإمارات إلى قدرتهم على قضاء وقت مناسب مع أسرهم مقارنة بـ45.5% من المشاركين حول العالم، الأمر الذي يشير إلى أهمية هذا الجانب في الدولة.



الخيارات الوظيفية المتزايدة تمكن الناس في الإمارات العربية المتحدة من إعادة تقييم نمط حياتهم ومكان عملهم

تصدرت دولة الإمارات المؤشر العالمي لرغبة الموظفين في تغيير مكان العمل: أدى النمو الاقتصادي في الدولة وتنوع خيارات تأشيرات العمل وزيادة الفرص الوظيفية إلى تغيير عدد أكبر من الموظفين في الإمارات لوظائفهم على مدار الـ12 شهراً الماضية (40.1%) مقارنةً بالمتوسط العالمي (24%)، علاوة على ذلك، صرح 55% بأنهم يرغبون في تغيير وظائفهم خلال الـ12 شهراً القادمة مقابل 36% على مستوى العالم.

أشار 53.2% من السكان في الدولة إلى نيتهم بالحصول على وظيفة أقل أجراً، إذا كان ذلك يعني أن لديهم الوقت للقيام بأشياء أخرى، مقابل 42% على مستوى العالم.

اعتماد نماذج جديدة للحصول على الرعاية الصحية: أعرب 52% من المقيمين في الإمارات عن ثقتهم بفاعلية الاستشارات الطبية عبر القنوات الافتراضية، مشيرين إلى أنها توازي فاعلية الاستشارات الشخصية، مقابل 41% على مستوى العالم، الأمر الذي يضع الإمارات من بين الأعلى عالمياً في هذا المجال، كما أن سكان الإمارات العربية المتحدة أكثر استعداداً لمشاركة البيانات الخاصة عبر القنوات الافتراضية للحصول على الرعاية الصحية 91% مقابل 81.2% على مستوى العالم.

وأكد تقرير سيغنا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد سجلت تقدماً كبيراً في مؤشرات الرفاهية العامة مقارنة بالعديد من دول العالم.