تجاوزت قيمة جائزة اليانصيب، باوربول، في السحب المقرر يوم عيد الهالوين، مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أعلى الجوائز التي تقدمها إحدى شركات اليانصيب الأمريكية الكُبرى.
وبحسب مسؤولي اليانصيب، فإنه إذا فاز أحد في سحب جائزة باوربول، اليوم الاثنين، فسيكون بإمكانه الاختيار بين الحصول على جائزة نقدية فورية قيمتها 497.3 مليون دولار أو استلام دفعات سنوية بملايين الدولارات مقسمة على مدى 29 عاماً.
وتحتل الجائزة المركز الثاني بعد أكبر جائزة في تاريخ اللعبة، والتي قُدمت عام 2016 بقيمة 1.585 مليار دولار، وقُسمت بين ثلاثة محظوظين من حاملي البطاقات من ولايات كاليفورنيا وتينيسي وفلوريدا.
والجائزة الكُبرى، التي ستزيد قيمتها إن لم تكن الأرقام الفائزة بحوزة أحد، اليوم الاثنين، هي الخامسة بين جميع جوائز اليانصيب الكُبرى في الولايات المتحدة.
ويجري سحب الجائزة قبل الساعة الـ11 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتباع البطاقة بدولارين اثنين.
ويجب على الفائزين تخمين جميع الأرقام الستة المحظوظة بما في ذلك باوربول النهائي. وقال مسؤولو اليانصيب إن احتمالات الفوز بالجائزة الكُبرى تُقدر بواحد من 292.2 مليون حامل لبطاقات باوربول.
وهذه هي سادس مرة في تاريخ باوربول تتجاوز قيمة الجائزة 700 مليون دولار، بما فيها جائزة بقيمة 825 مليون دولار التي قُدمت في سحب جرى يوم السبت، عندما لم تطابق بطاقة أحد جميع الأرقام الستة الفائزة.
وآخر مرة فاز فيها أحد بجائزة باوربول كانت في الثالث من أغسطس، عندما فاز حامل بطاقة من بنسلفانيا بجائزة قيمتها 206 ملايين دولار. ومنذ ذلك لم يفز أحد بالجائزة الكُبرى في 37 عملية سحب متتالية.