الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

في ظل مخاوف الركود والتضخم «بنك أوف أمريكا» يرسم مستقبل أسعار النفط

في ظل مخاوف الركود والتضخم «بنك أوف أمريكا» يرسم مستقبل أسعار النفط

ذكر بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية حديثة، أنه يمكن لأسعار النفط أن ترتفع أو تنخفض اعتماداً على ما سيحدث بعد ذلك في الأسواق العالمية.

وذكر البنك الأمريكي في المذكرة البحثية التي نقلها موقع «بيزنس إنسايدر»، أن تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي دفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنه لا تزال أسعاره أعلى من 100 دولار للبرميل، وسط طلب لا يزال مرتفعاً، وتقييد العرض في ظل ارتفاع وتيرة التضخم والسياسات النقدية للبنوك المركزية المتشددة والحرب التي لا تزال تلوح في الأفق.

وكتب المحللون في مذكرة حديثة: «ارتفاع الضغوط التضخمية من الغذاء إلى الطاقة إلى الخدمات، إلى جانب الزيادات السريعة في أسعار الفائدة، تشير إلى أن الطلب على النفط سيكافح من أجل التعافي الكامل إلى مستويات ما قبل الوباء حتى العام المقبل».

وفي الوقت الحالي، لا يرى المحللون لدى بنك أوف أمريكا ركوداً ولا يزالون يتوقعون أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 102 دولار للبرميل في عامَيْ 2022 و2023، بعد أن بلغ متوسطه حوالي 104 دولارات للعام حتى الآن.

ويوم الجمعة، ارتفع سعر خام برنت بنسبة 2.6% إلى ما يقرب من 113 دولاراً للبرميل، لكنه انخفض من أعلى مستوى عند 133 دولاراً سجله في شهر مارس الماضي.

ومع ذلك، أشارت تقديرات بنك أوف أمريكا إلى أن الركود من شأنه أن يؤدي إلى تراجع في استهلاك الوقود، ويمكن أن تنهار أسعار النفط بأكثر من 30% من المستويات الحالية.

وأكدت المذكرة أن أي تخفيف في السياسة النقدية من البنوك المركزية سيدعم أسعار النفط إلى حدٍّ ما؛ لذلك حتى في حالة الركود في عام 2023، يرى بنك أوف أمريكا أن متوسط ​​سعر النفط الخام يزيد على 75 دولاراً للبرميل.

وحذر البنك وفقاً للمذكرة من أنه إذا دفعت العقوبات الأوروبية إنتاج النفط الروسي إلى أقل من 9 ملايين برميل يومياً، فإن أسعار النفط قد ترتفع إلى 150 دولاراً، وأضاف أنه لم يتم تقدير العواقب طويلة الأجل لمثل هذه الاضطرابات في الإمدادات بشكل كامل.