في ظل التطورات العالمية، ومخاوف الركود العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، وزيادة أسعار الفائدة، يسعى المستثمرون لإعادة تنظيم محافظهم الاستثمارية للتحوط من تداعيات التضخم، والتي لم تكن سلبية على الجميع، ولكن هناك بعض القطاعات والأسهم التي قد تنجو من تلك الآثار السلبية.
ونرصد في هذا التقرير أبرز 10 أسهم شركات رابحة من التضخم، والتي تنضم للقطاعات الأكثر ربحية، وهي الطاقة والسلع الاستهلاكية وصناديق الاستثمار العقارية والمرافق والمعادن الثمينة والتعدين، بالاستعانة بالبيانات الصادرة عن إنسايدر مونكاي.
إكسون موبيل
عدد حاملي صناديق التحوط: 83
تعتبر شركة إكسون موبيل المدرجة في بورصة نيويورك واحدة من أفضل شركات الطاقة التي يمكنها الاستفادة من التضخم الحالي.
وقد ارتفع سهم الشركة خلال الـ12شهراً الماضية بنسبة 32.54% (بنهاية تداولات 23 يونيو).
ويصل عدد حاملي صناديق التحوط على أسهم الشركة نحو 83، وذلك بنهاية الربع الأول من العام الجاري بقيمة إجمالية 8.55 مليار دولار، مقابل 71 صندوق تحوط في الربع السابق له بحصص قيمتها 5.38 مليار دولار.
بروكتر وغامبل
عدد حاملي صناديق التحوط: 72
يسير سهم شركة بروكتر وغامبل المدرجة في بورصة نيويورك في مسار تصاعدي، ما يجعل المحللون متفائلين بأداء الشركة ضمن اختيارات الأسهم المستفيدة من الوضع الحالي للتضخم.
وارتفعت عائدات السهم بنهاية 23 يونيو الجاري، على مدى عام بنسبة 6.85%.
وبنهاية الربع الأول من العام الجاري امتلك 72 صندوق تحوط حصصاً في شركة بروكتر آند جامبل بقيمة 6.06 مليار دولار مقابل 67 صندوقاً في الربع السابق له بقيمة 6.61 مليار دولار.
أوكسيدنتال بتروليوم
عدد حاملي صناديق التحوط: 67
وحتى 23 يونيو ارتفع سهم شركة أوكسيدنتال بتروليوم المدرجة في نيويورك بنسبة 76.72% خلال عام بمكرر ربحية 8.39، ما يجعله سهم طاقة مقوماً بأقل من قيمته الحقيقة، وفرصة للشراء تحقق ربحاً في ظل التضخم الحالي.
وبنهاية الربع الأول من العام الجاري بلغ عدد صناديق التحوط نحو 67 بقيمة إجمالية لتلك الحصص تصل إلى 12.61 مليار دولار، مقابل 3.86 مليار دولار في الربع السابق له عبر 58 صندوق تحوط.
كوكا كولا
عدد حاملي صناديق التحوط: 64
كان سهم كوكاكولا من بين أفضل السلع الاستهلاكية التي اختارها بنك مورجان ستانلي حول أهم الأسهم البعيدة عن مخاطر الركود.
وبنهاية الربع الأول من العام الجاري بلغ حاملي صناديق التحوط للسهم 64 صندوقاً، بحصص قيمتها 29.17 مليار دولار، مقابل 70 صندوقاً بالربع السابق له بحصص قيمتها 28.61 مليار دولار.
كوستكو
عدد حاملي صناديق التحوط: 61
تعدُّ شركة كوستكو التي تعمل في مجال التجزئة، وتعتبر من كُبرى الشركات في هذا المجال، أحد المستفيدين من التضخم، حيث يمكن لمتاجر التجزئة الكبيرة نقل التكاليف المتزايدة إلى المستهلكين، ومن المتوقع أن يظل الإنفاق الاستهلاكي على السلع الأساسية كما هو إلى حد ما.
وفي نهاية الربع الأول من عام 2022، وصل عدد حاملي صناديق التحوط 61 صندوقاً، بحصص تبلغ قيمتها 5.41 مليار دولار، هذا بالمقارنة مع 57 صندوق تحوط في الربع السابق بحصص تبلغ 5.40 مليار دولار.
شيفرون
عدد حاملي صناديق التحوط: 53
ارتفاع بنسبة 32.78% على مدار عام
وتبقى أسهم الطاقة ضمن الشركات الرابحة خلال فترة التضخم، ولذلك تم تصنيف سهم شيفرون ضمن الأسهم العشرة الأكثر استفادة من التضخم.
في نهاية الربع الأول من عام 2022، وصل عدد حاملي صندوق التحوط 53 بحصصٍ قيمتها 27.99 مليار دولار، مقابل 6.50 مليار دولار في الربع السابق عبر 53 صندوقاً.
كولجيت بالموليف
عدد حاملي صناديق التحوط: 50
تعتبر العلامة التجارية المميزة لشركة كولجيت التي يفضلها المستهلكون من أبرز الأسباب التي تدعم الاستثمار في السهم خلال فترة التضخم.
ويصل عدد حاملي صناديق التحوط 50 صندوقاً بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2022، بحصص تبلغ قيمتها 2.59 مليار دولار، مقارنة مع 48 صندوق تحوط في الربع السابق، بحصص بلغت 2.06 مليار دولار.
باريك للذهب
عدد حاملي صناديق التحوط: 45
تعتبر شركة باريك للذهب، وهي شركة متخصصة في تعدين الذهب؛ وهي الكُبرى من نوعها في العالم، ضمن الخيارات المُثلَى للمستثمرين الذين يتطلعون للحفاظ على تحقيق أرباح في أثناء التضخم، حيث تعتمد على سلعة تقليدية يمكن الاعتماد عليها والاستثمار فيها في أوقات التقلبات.
ماراثون بتروليوم
عدد حاملي صناديق التحوط: 43
ويتفاءل المحللون بالاستثمار في شركة ماراثون بتروليوم، وذلك باعتبار أن أسهم الشركة «لا تزال تبدو غير مكلفة».
ولدى الشركة 43 صندوقاً للتحوط بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بإجمالي حصص 2.51 مليار دولار، مقارنة مع 41 صندوقاً في الربع السابق له، بحصص 2.22 مليار دولار.
Realty Income Corporation
عدد حاملي صناديق التحوط: 22
هي أحد صناديق الاستثمار العقاري، ولديها محفظة تضم أكثر من 11200 عقار تجاري مؤجر لأكثر من 1090 عميلاً بموجب عقود إيجار صافية طويلة الأجل.
وتمكنت عائدات الشركة وتوزيعات أرباحها من الحفاظ على مرونتها في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع، ولهذا السبب تم إدراجها ضمن الأسهم العشرة الأكثر استفادة من التضخم.