ارتفاع أسعار الطاقة والربط بالدولار يعززان سيولة بنوك الخليج
كشف تحليل لـ«بلومبيرغ إيكونوميكس»، أن زيادة أسعار الفائدة تمثل عاملاً محفزاً للبنوك الخليجية، نظراً لأن 70% من القروض ذات فائدة متغيرة.
وذكر التحليل أن هيكل الودائع يدعم أيضاً فوارق الائتمان مع ارتفاع حصة الحسابات الجارية وحسابات التوفير منخفضة الكُلفة.
وأشار التحليل، إلى أن نمو هامش صافي الفائدة، وزيادة نشاط القطاع الخاص يدعمان بشكل أساسي البنوك الخليجية لا سيما في السعودية والإمارات، ما يسهم في دعم الجزء الأكبر من توقعات أرباح النصف الثاني من العام الحالي.
وأورد التحليل، أن تصنيفات البنوك الإماراتية في أعلى مستوياتها منذ 2015، مضيفاً أن الظروف مواتية للبنوك الإماراتية للاستفادة من زيادات الفائدة.
وحسب التحليل، أدى ارتفاع أسعار الطاقة والربط التاريخي بالدولار إلى تدفق السيولة إلى اقتصادات الخليج، وتعويض مخاطر التضخم جزئياً مع تحسن معنويات الأعمال والذي يخفف التحديات الهيكلية قصيرة الأجل على بنوك المنطقة، وهذا يتضح من أدائها المتفوق مقابل اقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى.
وتوقع التحليل، أن تؤثر ضغوط التكاليف على التدفقات النقدية للأعمال، ما قد يدفع إلى عرقلة جودة الائتمان بشكل طفيف.