الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

«أوبر» ترد على تسريبات وثائق خرق القانون.. ماذا قالت؟

«أوبر» ترد على تسريبات وثائق خرق القانون.. ماذا قالت؟

أوبر أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من الحياة اليومية لمئة مليون شخص

وجدت منصّة «أوبر» نفسها تحت مجهر الصحافة العالمية، نتيجة تحقيق أجراه صحفيّون يتّهم الشركة بـ«خرق القانون» وباستخدام أساليب عنيفة لفرض نفسها. فيما ردت جيل هازلبيكر، نائبة الرئيس المكلّفة بالشؤون العامّة في الشركة في بيان نُشر عبر الإنترنت، «لم نُبرّر ولا نبحث عن أعذار لسلوكيّات سابقة لا تتوافق مع قيَمنا الحاليّة». أضافت «نطلب من الجمهور أن يحكم علينا بناءً على ما فعلناه في السنوات الخمس الماضية وما سنفعله في السنوات المقبلة».

وحصلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانيّة على نحو 124 ألف وثيقة مؤرّخة من 2013 إلى 2017، وتَشاركتها مع الاتّحاد الدولي للصحفيّين الاستقصائيّين، بما فيها رسائل بريد إلكتروني ورسائل تعود إلى مديرين في «أوبر» في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مذكّرات وفواتير. لكنّ ديفون سبورجن المتحدّث باسم المسؤول السابق ترافيس كالانيك، قال في بيان أرسله إلى الاتّحاد الدولي للصحفيّين الاستقصائيّين، إنّ «كالانيك لم يقترح أبداً أن تستغلّ أوبر العنف على حساب سلامة السائقين». ونفى المتحدّث باسمه الأحد كلّ الاتّهامات التي وردت في الصحف، بما في ذلك الاتّهامات بعرقلة العدالة.

وتذكّر أوبر في بيانها الصادر، الأحد، بأن وسائل الإعلام سبق أن غطّت بشكل كبير «أخطاء» الشركة قبل عام 2017، من الصحف إلى الكتب وحتى في مسلسلات تلفزيونية. وقالت جيل هازلبيكر «اليوم، أوبر (...) باتت جزءاً لا يتجزّأ من الحياة اليومية لمئة مليون شخص». وأضافت «انتقلنا من عصر المواجهة إلى عصر التعاون».