أعلنت علي بابا، أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم من حيث المبيعات، عن خطط إدراج أسهمها في بورصة هونغ كونغ مما يجعلها في متناول المستثمرين الصينيين، ليأتي ذلك بالتزامن مع وقت تضغط فيه بكين على شركات التكنولوجيا لمشاركة ثروتها مع الجمهور.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الإدراج الأساسي في بورصة هونغ كونغ بحلول نهاية عام 2022، ما سيجعل علي بابا شركة مدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية وبورصة هونغ كونغ.
وقال دانييل زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، في بيان له إن شركته كانت تسعى إلى مكان إدراج رئيسي آخر لتعزيز «قاعدة مستثمرين أوسع وأكثر تنوعاً».
وأوضح زانغ، إن بورصتي هونغ كونغ ونيويورك مركزان ماليان عالميان رئيسيان لهما خصائص مشتركة من الانفتاح والتنوع، وأوضح أن بورصة هونغ كونغ هي أيضاً منصة انطلاق لاستراتيجية علي بابا، و«نحن على ثقة تامة في اقتصاد الصين ومستقبلها».
ومنذ عام 2020، كثف المنظمون الأمريكيون التدقيق في حسابات الشركات الصينية المدرجة في نيويورك، مطالبين بمزيد من الشفافية.
وفي العام الماضي، أطلقت السلطات الصينية تحقيقاً في شركة تي تي جلوبال بعد إدراجها في نيويورك، مستشهدة بمخاوف تتعلق بخصوصية البيانات.
وغيرت بورصة هونغ كونغ قواعدها في شهر يناير الماضي للسماح للشركات الصينية «المبتكرة» وهي تلك المشاركة في الإنترنت أو غيرها من شركات التكنولوجيا الفائقة أو الكيانات ذات الاهتمامات المتغيرة للإدراج بها.
وأدرجت شركة علي بابا في بورصة نيويورك في سبتمبر 2014، وهو أكبر طرح عام أولي في التاريخ.