أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حادٍّ، الثلاثاء، إذ أدّى تحذير «وول مارت» بشأن الأرباح إلى انخفاض أسهم التجزئة، كما غذّت بيانات ثقة المستهلكين الضعيفة بشكل استثنائي المخاوف بخصوص الإنفاق.
وهوت أسهم «وول مارت» بعد أن خفضت شركة البيع بالتجزئة توقعات أرباحها للعام بأكمله في وقت متأخر الاثنين. وعزت «وول مارت» ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وقالت المجموعة «إنها بحاجة لخفض الأسعار لتقليص المخزونات».
وانخفضت خلال الجلسة أسهم تارجت كورب وأمازون دوت كوم.
إلى ذلك، أظهرت بيانات انخفاض ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في عام ونصف العام تقريباً في يوليو، وسط مخاوف مستمرة بشأن ارتفاع التضخم ورفع أسعار الفائدة.
وبدأ مجلس الاحتياطي الأمريكي اجتماعاً لمدة يومين، ومن المتوقع أن يعلن الأربعاء عن رفع سعر الفائدة 0.75 نقطة مئوية لمكافحة التضخم.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بشدة قد يدفع الاقتصاد صوب الركود.
أما أمازون، التي قالت إنها سترفع رسوم التوصيل وخدمة البث (برايم) في أوروبا بنسبة تصل إلى 43% سنوياً، فقد كانت من بين أكبر العوامل التي أدت إلى تراجع المؤشرين ناسداك المجمع وستاندرد آند بورز 500، بينما دفعت بيانات ثقة المستهلكين الضعيفة قطاعات الأخير للهبوط.
وبحسب البيانات الأولية، تراجع ستاندرد آند بورز 500 بواقع 46.31 نقطة أو 1.17%، ليغلق عند 3920.53 نقطة، فيما خسر ناسداك المجمع 220.09 نقطة توازي 1.88% إلى 11562.58 نقطة، ولم يكن داو جونز الصناعي بأحسن حظاً من سابقيه، إذ انخفض هو الآخر 0.74%، بواقع 235.98 نقطة إلى 31754.06 نقطة.