كشف رئيس الإنتاج العالمي لشركة مرسيدس بنز يورغ بورزر عن تحول مصنع التجميع في الولايات المتحدة الأمريكية، لإنتاج سيارات كهربائية، والذي كان يعمل على مدار 25 عاماً على تصنيع شاحنات بالبنزين، مع وجود إمكانية لانتقاله بالكامل لصناعة السيارات الكهربائية بحلول 2025.
وبدأ مصنع مرسيدس الذي تبلغ مساحته 6 ملايين قدم مربع في ولاية ألاباما إنتاج أول طراز كهربائي يوم الخميس، بعدما أنتج نسخة السيارة التي تعمل بالبطارية من سيارة مرسيدس GLS كروس أوفر. سيارة EQS هي الأولى من بين مركبتَين كهربائيتَين تخطط شركة مرسيدس لصنعهما مبدئياً، كما أن المصنع سينتج طراز EQE (النسخة الكهربائية من سيارة GLE الأكثر مبيعاً) بداية من العام المقبل، حسب ما أكده بورزر في حديثه لموقع Automotive News.
وتخطط مرسيدس للاعتماد على مصنع ألاباما في تحولها إلى علامة تجارية تعمل بالكهرباء خلال وقت قريب في الأسواق التي تستعد للتحول الكهربائي بدورها، مرسيدس أطلقت علامتها التجارية EQ الكهربائية بالكامل وتزامنت مع ظهور سيارة S-Class سيدان التي تعمل بالبطارية في الخريف الماضي.
وسينضم طراز EQS من نوع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، المصنعة في الولايات المتحدة إلى قائمة سيارات هذا العام من خلال EQB كروس أوفر المدمجة وسيارة السيدان متوسطة الحجم EQE، وفي العام المقبل سيتم توسيع النشاط الكهربائي بوصول سيارة EQE كروس أوفر متوسطة الحجم.
ولم تتخذ مرسيدس قرارها بعد بشأن خطط مصادر السيارات الكهربائية، لكن بوزرز قال إن مصنع ألاباما من الممكن أن يصبح أول مصنع للشركة يعمل على تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل.
وتتوقع مرسيدس أن تشكل المركبات الكهربائية حوالي نصف مبيعاتها في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، وذلك حسبما كشف المسؤولون التنفيذيون في اجتماع الوكلاء الوطنيين للعلامة التجارية في وقت سابق من هذا العام، كما تهدف مرسيدس إلى بيع ما يصل إلى 45 ألف سيارة كهربائية تحمل علامة EQ بالولايات المتحدة في العام المقبل.