تراجعت أسواق المال الإماراتية في ختام آخر جلسات أغسطس، بعد التراجعات التي شهدتها الأسهم المحلية والعالمية بالجلسات الماضية، على خليفة تصريحات جيروم باول بشأن أسعار الفائدة، ووسط زخم من السيولة البالغة 1.95 مليار درهم.
وحذّر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الجمعة الماضية من أن التصدي للتضخم في الولايات المتحدة «سيكون مؤلماً على الأُسر والشركات» الأمريكية، لكن عدم التحرُّك لِلجْمهِ سيلحق ضرراً أكبر بالاقتصاد.
سوق أبوظبي
وفي ختام جلسة اليوم تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.96% عند مستوى 9873 نقطة.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.48 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 203.69 مليون سهم.
وجاء أداء السوق مع ارتفع العالمية القابضة بنسبة 0.06%، بينما هبط أبوظبي الأول بنسبة 2.35%، بينما ارتفع ألفاظبي بنسبة 0.66%.
فيما تراجع سهم مجموعة ملتيبلاي بنسبة 0.92%، وتراجع مجموعة اتصالات بنسبة 0.39%، بينما هبط أدنوك للتوزيع بنسبة 1.11%، وكذلك انخفض الدار العقارية بنسبة 1.83%، وتراجع إشراق بنسبة 2.28 %.
وتصدر سهم أبوظبي الأول الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 288 مليون درهم، فيما تصدر ملتيبلاي الأسهم النشطة من حيث أحجام التداول بنحو 46.7 مليون سهم.
وقاد الإمارات لتعليم قيادة السيارات ارتفاعات سوق أبوظبي بنسبة 8.91 %، بينما تصدر رأس الخيمة للدواجن تراجعات السوق بنحو 6%.
واتجه الأجانب للبيع في سوق العاصمة بصافٍ 199.9 مليون درهم، بينما اشترى الخليجيون بصافٍ 643.08 ألف درهم، واشترى العرب بصافٍ 6.88 مليون درهم، بينما اشترى الإماراتيون بصافٍ 192.41 مليون درهم.
سوق دبي
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.59% عند مستوى 3443 نقطة مع ارتفاع 5 أسهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق 473.566 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 148.6 مليون سهم.
وتصدر سهم إعمار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 246.8 مليون درهم، بينما تصدر سهم إعمار الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 39.59 مليون سهم.
وفيما يخص أسهم العقار في سوق دبي، ارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.96%، وهبط الاتحاد العقارية 0.74%، بينما تراجع إعمار للتطوير بنسبة 0.74%.
وتزامن أداء السوق مع هبوط دبي الإسلامي بنسبة 0.51%، فيما تراجع سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.19 %، وارتفع ديوا بنسبة 1.15%، وانخفض تبريد بنسبة 2.87%.
واتجه الأجانب للبيع في سوق دبي بصافٍ 2.94 مليون درهم فيما باع الخليجيون بصافٍ 1.2 مليون درهم، كما اتجه العرب لشراء بصافٍ 7.79 مليون درهم، وفي المقابل باع الإماراتيون بصافٍ 9.5 مليون درهم.