قفز الجنيه الاسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.16 دولار اليوم الثلاثاء، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020.
وكان الانتعاش مدعوماً بتقرير يشير إلى أن رئيسة الوزراء القادمة (ليز تروس) قد صاغت خططاً لتجنب أزمة الطاقة التي تهدد بتفاقم أطول ركود اقتصادي في المملكة المتحدة منذ الأزمة المالية، وفقاً لبلومبيرغ.
ويمثل المخطط جزءاً نادراً من الأخبار الجيدة للجنيه الاسترليني الذي وقع في حالة هبوط، حيث إن التضخم المرتفع والمخاوف من الركود يلقيان بظلالهما على التوقعات الاقتصادية في المملكة المتحدة.
وانخفضت العملة لثلاثة أشهر متتالية، لكن المحللين الذين استطلعت آراءهم بلومبيرغ يتوقعون ارتفاعها إلى 1.19 دولار بحلول مارس 2023.
وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: «يرتفع الجنيه الاسترليني بسبب الحجة القائلة بأن الاقتصاد البريطاني قد لا يتلقى الآن مثل هذه الضربة الكبيرة من أسعار الطاقة»، «قد يعني حجم الدعم المالي المحتمل أن بنك إنجلترا سيتشجع على بذل المزيد من الجهد لتهدئة ضغوط التضخم الأساسية».
ومع ذلك، يشير المؤشر الفني إلى أن مكاسب الجنيه قد تكون عابرة، فعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه اليوم الثلاثاء، لا تزال العملة في اتجاه هابط مقابل الدولار مع ظهور مقاومة إضافية لخط الاتجاه حول 1.20 دولار.