الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

تسلا.. تقنية تخفّض كلفة إنتاج البطاريات بنحو 3 آلاف دولار

تسلا.. تقنية تخفّض كلفة إنتاج البطاريات بنحو 3 آلاف دولار

تستعد شركة تسلا لجني أرباح كبيرة من مبيعات السيارات في الفترة المقبلة، حيث تسعى بحسب مالكها إيلون ماسك، لبيع 20 مليون سيارة بحلول عام 2030، ويكمن السر خلف ذلك في تقنية البطاريات الرائدة التي تجعلها أهم شركات السيارات الكهربائية حول العالم.

ويحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فإن أسعار سيارات تسلا الكهربائية قد تنخفض بنسبة 8% في السنوات المقبلة استناداً إلى اكتشاف جديد للشركة أنه باستخدام خلايا أكبر وعملية جديدة لتغليف الأقطاب الكهربائية الجافة، يمكن أن تخفض كلفة إنتاج بطارية طراز Y بمقدار النصف.

وعلى الرغم من أن تسلا حتى الآن غير جاهزة لتطبيق التقنية بالكامل ولا تزال في منتصف الطريق، فإن المكاسب التي تحققت بفضل تخفيض إنتاج البطاريات في العامين الماضيين، ساعدت في زيادة مهولة للأرباح وتمدد ريادتها على معظم المنافسين في سوق السيارات الكهربائية.

وكان إيلون ماسك قد أخبر المساهمين أن تسلا ستنتج كميات كبيرة من بطاريات 4680 في نهاية عام 2022، في وقت قال فيه الخبراء إن تسلا نجحت بالفعل في تخفيض كلفة إنتاج بطاريات الطراز Y بما يُراوح بين 2000 إلى 3000 دولار فقط حتى الآن، أي نحو نصف التوفير التي كانت تخطط له وكشفت عنه منذ عامين.

وتأمل تسلا في تخفيض كلفة إنتاج البطارية لتصل إلى 5500 دولار، والجوهر الأساسي الدافع لخفض التكاليف هو تقنية الطلاء الجاف التي وصفها ماسك بأنها ثورية، ولكن مع اعترافه في الوقت نفسه أنه من الصعب تنفيذها، بينما يتفاءل ستان ويتنغهام، المخترع المشارك في لبطاريات الليثيوم والحائز على جائزة نوبل لعام 2019 من أن الأمور ستحل قريباً بقوله: «أعتقد أنه سيحلها لكن لن تكون بنفس السرعة التي يريدها، سيستغرق الأمر بعض الوقت لاختبار التقنية حقاً».

وينظر المستثمرون إلى التحسينات الموعودة من إيلون ماسك في كلفة إنتاج البطارية والأداء على أنها ضرورية حتى يتسنى لتسلا الدخول لعصر يمكنها أن تبيع فيه سيارة كهربائية بقيمة 25 ألف دولار وتحقق ربحاً عالياً، على أن يكون ذلك في 2030.