تأثرت معظم الأسهم الخليجية الرئيسية بالصعود العالمي لتفتح على ارتفاع اليوم الخميس وسط صعود مطرد في أسعار النفط، لكن المؤشر السعودي واصل تكبد خسائر.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الشرق الأوسط، بما يصل إلى دولار للبرميل اليوم الخميس، وأدت أزمة الطاقة بين أوروبا وروسيا إلى تركيز المستثمرين على مدى الشح المحتمل في إمدادات الوقود.
وفي دبي، ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي 0.2% مدعوماً بأسهمه العقارية والمالية، وصعد سهم إعمار العقارية القيادي 1.2% وتقدم سهم بنك دبي الإسلامي 0.7%.
وتعافى سوق العقارات في دبي بقوة من التباطؤ الحاد في عام 2020، مدفوعاً بالانتعاش الاقتصادي وارتفاع أسعار الطاقة بعد أن خففت الإمارة قيود مكافحة الجائحة بوتيرة أسرع من معظم المدن في العالم.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 1% مدعوماً بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 1.5% وقفزة بنسبة 2.3% لسهم الشركة العالمية القابضة.
في قطر، تقدم المؤشر 0.1%، متعافياً من تراجع هامشي أمس الأربعاء، إذ تلقى المؤشر بعض الدعم من أسهم القطاع المالي والاتصالات، وزاد سهم البنك التجاري 1%.
وصعد سهم شركة أريدُ للاتصالات 3.8% بعد توقيع اتفاقية لبيع وحدتها في ميانمار إلى شركة ناين كوميونيكيشنز في سنغافورة بقيمة إجمالية تبلغ 576 مليون دولار.
أما المؤشر الرئيسي بالسعودية فقد تراجع 0.8% مواصلاً تكبد خسائر للجلسة الرابعة على التوالي، تحت ضغط الأسهم المالية، وهبط سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر مقرض في البلاد، 1% بينما نزل سهم البنك السعودي الفرنسي 1.4%.