أعلنت شركة ماجنا شتاير لصناعة السيارات عزمها بناء مصنع ضخم في الولايات المتحدة الأمريكية بالفترة المقبلة؛ أملاً في دخول السوق الأمريكية بإنتاج سيارات منافسة في الأسعار مع السيارات محلية الصنع، شركة ماجنا شتاير هي شركة مقرها مدينة غراس النمساوية، وهي تابعة لشركة ماجنا الدولية ومقرها كندا، وتقوم بصورة أساسية بتجميع وتطوير سيارات الشركات الأخرى بعقود خاصة.
وإدراكاً من الشركة أن قانون خفض التضخم يجعل التصنيع في أوروبا والنقل إلى أمريكا بمثابة تدمير لحظوظ السيارات في المنافسة، أعلنت عبر نائب رئيسها كورت باتشمير أنها تعمل على بناء مصنع كبير في الولايات المتحدة بالفترة المقبلة.
ونصّ قانون خفض التضخم على دعم حكومي في صورة ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية في أمريكا بشرط أن تكون مصنعة في أمريكا الشمالية، كما ينبغي أن تكون الموارد المستخدمة في صناعة البطاريات مستخرجة من الولايات المتحدة.
وقال باتشمير في تصريحات لـAutomobilwoche: «نريد أن ندخل سوق الولايات المتحدة الأمريكية، نحن الآن نبحث بشكل مكثف عن موقع لبناء المصنع»، ولم يكشف باتشمير عن الموقع، لكنه اكتفى باستبعاد ولاية كاليفورنيا.
وسلّط باتشمير الضوء على أن مستويات الرياح وعدد ساعات سطوع الشمس ستلعب دوراً أساسياً في تحديد موقع المصنع الجديد بالنظر إلى رغبة ماجنا في توليد كهرباء مستدامة، حيث قال: «نريد مصنعاً صديقاً للمناخ».
شركة ماجنا شتاير تعمل حالياً على العديد من الطرازات المميزة في عالم السيارات مثل بي إم دبليو Series 5 وZ4، جاكوار E-Pace وI-Pace وتويوتا سوبرا ومرسيدس G-Class، وفي الماضي عملت على أغلب إن لم يكن كل أنواع السيارات من أستون مارتن وحتى جيب شروكي.