2022-09-27
تعمل شركة لوسيد على تطوير سيارة كهربائية أصغر حجماً وأقل كلفة على منصة جديدة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، وذلك حسبما كشف مسؤولون تنفيذيون في الشركة لموقع Autonews. وتخطط لوسيد لإنشاء مصنع في المملكة العربية السعودية ولديها صفقة بالفعل لبيع 100 ألف سيارة للحكومة السعودية على مدار العشر سنوات المقبلين.
وتتمثل خطة لوسيد في البداية أن تصنع سيارات باهظة وتبيعها حتى تتمكن من تمويل الشركة، مثلما فعلت شركتي تسلا وريفيان عند انطلاقهما، ومن بعدها يمكنها التحول للهدف التالي بتوفير مركبات أصغر حجماً وأقل كلفة، ويتمثل هدف الشركة تحديداً في منافسة طرازي تسلا Y وModel 3 باعتبارهما المركبات الأكثر مبيعاً من الشركة الأمريكية المنافسة.
وتستعد لوسيد حالياً لإطلاق سيارة جرافيتي الرياضية متعددة الاستخدامات عبر مصنعها في أريزونا، والتي من المرجح أن تستفيد من تقنية البطاريات الداخلية الخاصة التي تتفوق على كل منافسيها في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والتي استُخدمت سابقاً في سيارات إير ووفرت أطول مدى لسيارة كهربائية (520 ميلاً) مع وجود بنية 900 فولت للشحن فائق السرعة، على أن تظهر للنور في عام 2024.
وكانت سيارة دريم هي الأولى التي أطلقتها لوسيد وبدء سعرها من 169 ألف دولار وبدأت في التدفق العام الماضي من مصنعها في أريزونا، ثم ظهر طرازان جديدان من إير وهما جراند تورينج البالغ قيمته 139 ألف دولار، وجراند تورينج بيرفورمارنس البالغ قيمته 179 ألف دولار.
صحيح أن لوسيد عانت بعض الشيء في 2022، بعدما خفّضت هدفها في تصنيع السيارات الكهربائية ليصبح ما بين 6 آلاف إلى 7 آلاف مركبة بعد أن كان أكثر من 20 ألف مركبة، إلا أن الأمور بدأت في التحسن تدريجياً بشهر أغسطس الماضي، إذ بدأت الشركة في إنتاج قرابة ألف سيارة شهرياً في أعقاب إعادة هيكلة كبيرة على الصعيدين اللوجستي والإداري داخل الشركة.
الجدير بالذكر أن الأزمة الأساسية للوسيد هذا العام والتي تسببت في تقليل الإنتاج كانت نقص سلسلة التوريدات والتحديات اللوجستية المختلفة، والتي عانى منها تقريباً جميع صانعي السيارات حول العالم.
وتتمثل خطة لوسيد في البداية أن تصنع سيارات باهظة وتبيعها حتى تتمكن من تمويل الشركة، مثلما فعلت شركتي تسلا وريفيان عند انطلاقهما، ومن بعدها يمكنها التحول للهدف التالي بتوفير مركبات أصغر حجماً وأقل كلفة، ويتمثل هدف الشركة تحديداً في منافسة طرازي تسلا Y وModel 3 باعتبارهما المركبات الأكثر مبيعاً من الشركة الأمريكية المنافسة.
وتستعد لوسيد حالياً لإطلاق سيارة جرافيتي الرياضية متعددة الاستخدامات عبر مصنعها في أريزونا، والتي من المرجح أن تستفيد من تقنية البطاريات الداخلية الخاصة التي تتفوق على كل منافسيها في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والتي استُخدمت سابقاً في سيارات إير ووفرت أطول مدى لسيارة كهربائية (520 ميلاً) مع وجود بنية 900 فولت للشحن فائق السرعة، على أن تظهر للنور في عام 2024.
وكانت سيارة دريم هي الأولى التي أطلقتها لوسيد وبدء سعرها من 169 ألف دولار وبدأت في التدفق العام الماضي من مصنعها في أريزونا، ثم ظهر طرازان جديدان من إير وهما جراند تورينج البالغ قيمته 139 ألف دولار، وجراند تورينج بيرفورمارنس البالغ قيمته 179 ألف دولار.
صحيح أن لوسيد عانت بعض الشيء في 2022، بعدما خفّضت هدفها في تصنيع السيارات الكهربائية ليصبح ما بين 6 آلاف إلى 7 آلاف مركبة بعد أن كان أكثر من 20 ألف مركبة، إلا أن الأمور بدأت في التحسن تدريجياً بشهر أغسطس الماضي، إذ بدأت الشركة في إنتاج قرابة ألف سيارة شهرياً في أعقاب إعادة هيكلة كبيرة على الصعيدين اللوجستي والإداري داخل الشركة.
الجدير بالذكر أن الأزمة الأساسية للوسيد هذا العام والتي تسببت في تقليل الإنتاج كانت نقص سلسلة التوريدات والتحديات اللوجستية المختلفة، والتي عانى منها تقريباً جميع صانعي السيارات حول العالم.