2022-10-05
سجّلت شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين خسائر مهولة على الرغم من زيادة المبيعات بصورة كبيرة في سنة 2022، مما يطرح الكثير من الأسئلة حول مستقبل صناعة مركبات الطاقة الجديدة وإمكانية تطورها وظهور شركات جديدة سواء على المدى القصير أو البعيد.
وبحسب موقع Autonews فإن جميع شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين، سجلت خسائر كبيرة هذا العام، باستثناء شركة بي واي دي، التي تضاعفت أرباحها بنسبة 206% لتصل إلى 3.6 مليار يوان، أي ما يعادل 505 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام بعدما باعت أكثر من 641 ألف سيارة كهربائية.
على الجانب الآخر، ارتفعت مبيعات XPENG بنسبة 98% في الربع الثاني من هذا العام لتزيد عن 38 ألف سيارة كهربائية، إلا أنها سجلت خسائر بقيمة 2.7 مليار يوان (376 مليون دولار)، بينما ارتفعت مبيعات لي أوتو بنسبة 63% لتزيد عن 28 ألف سيارة، غير أن خسائرها زادت بنسبة 172% بقيمة 641 مليون يوان (90 مليون دولار).
الأمر نفسه تكرر مع شركة نيو الشهيرة التي بدأت في طرح سياراتها بالسوق الأوروبية والأمريكية مؤخراً، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 14% لما يزيد عن 25 ألف سيارة، في حين ارتفعت خسائرها بصورة قياسية، 370% لتصل إلى 2.8 مليار يوان (393 مليون دولار).
أما شانغان وجاك موتورز فحالهما لم يكن أفضل حالاً من الشركات الأخرى، الأولى سجلت خسائر صافية قدرها 1.5 مليار يوان (210 مليون دولار) في النصف الأول من هذا العام، مع إعلان قسم Avatr EV الفرعي لها عن خسارة 252 مليون يوان (35 مليون دولار). أما الثانية، اقتربت خسائرها من 1.4 مليار يوان (196 مليون دولار)، وبالنسبة للشركتين، فأيضاً عاشا ارتفاعاً في المبيعات السنوية لسياراتهما الكهربائية.
الجدير بالذكر أن السلطات الحكومية الصينية تقدم دعماً هائلاً لصناعة السيارات الكهربائية وصل إلى الإعفاءات الضريبية منذ عام 2014 (والتي تم مدها حتى 2023)، وهو ما قد يفسر استمرار بعض من تلك الشركات رغم الخسائر الاقتصادية الضخمة في إنتاج السيارات على أمل تحقيق الأرباح المستقبلية.
وبحسب موقع Autonews فإن جميع شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين، سجلت خسائر كبيرة هذا العام، باستثناء شركة بي واي دي، التي تضاعفت أرباحها بنسبة 206% لتصل إلى 3.6 مليار يوان، أي ما يعادل 505 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام بعدما باعت أكثر من 641 ألف سيارة كهربائية.
على الجانب الآخر، ارتفعت مبيعات XPENG بنسبة 98% في الربع الثاني من هذا العام لتزيد عن 38 ألف سيارة كهربائية، إلا أنها سجلت خسائر بقيمة 2.7 مليار يوان (376 مليون دولار)، بينما ارتفعت مبيعات لي أوتو بنسبة 63% لتزيد عن 28 ألف سيارة، غير أن خسائرها زادت بنسبة 172% بقيمة 641 مليون يوان (90 مليون دولار).
الأمر نفسه تكرر مع شركة نيو الشهيرة التي بدأت في طرح سياراتها بالسوق الأوروبية والأمريكية مؤخراً، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 14% لما يزيد عن 25 ألف سيارة، في حين ارتفعت خسائرها بصورة قياسية، 370% لتصل إلى 2.8 مليار يوان (393 مليون دولار).
أما شانغان وجاك موتورز فحالهما لم يكن أفضل حالاً من الشركات الأخرى، الأولى سجلت خسائر صافية قدرها 1.5 مليار يوان (210 مليون دولار) في النصف الأول من هذا العام، مع إعلان قسم Avatr EV الفرعي لها عن خسارة 252 مليون يوان (35 مليون دولار). أما الثانية، اقتربت خسائرها من 1.4 مليار يوان (196 مليون دولار)، وبالنسبة للشركتين، فأيضاً عاشا ارتفاعاً في المبيعات السنوية لسياراتهما الكهربائية.
الجدير بالذكر أن السلطات الحكومية الصينية تقدم دعماً هائلاً لصناعة السيارات الكهربائية وصل إلى الإعفاءات الضريبية منذ عام 2014 (والتي تم مدها حتى 2023)، وهو ما قد يفسر استمرار بعض من تلك الشركات رغم الخسائر الاقتصادية الضخمة في إنتاج السيارات على أمل تحقيق الأرباح المستقبلية.